الجمعة، 19 فبراير 2010

غواية و بوح!

قرأت مؤخراً كتاباً أقنعنى أكثر بما كنت مؤمنة به!! الكتابة فن غواية وبوح…نعم أنا اكتب كى أغويك…أغويك بمعرفتى أكثر …كى تقترب من عالمى الداخلى و تشاركنى أسراره…فالربما كان باستطاعتك تلمس نفسى فى الظلام …تمحو ذلك الجنون … تلك الذكريات الحزينة …تلك الأوهام الماضية…فتتمكن من إعادة ترتيب ذلك المخزون العاطفى المضطرب…و تنشر النور …معك أرى النور …أرانى ضاحكة…أرانى قادرة على تحمل الالام و تفاهات الحياة اليومية…أرانى راغبة فى احتلال أحزانك و أفكارك و آمالك… أرانى قادرة عل ترك البراح الصامت لك لتملؤه …فأجد فى عمق الحزن حكمة…و فى طول الصمت اتساعاً ….يأخذنى فى رحلة مع الخيال…روحى و روحك…يتداخلان حد التعشق … تغمرهما الراحة بعد انهاك استمر لسنوات طوال فى البحث …بحث أفضى إلى يأس أحياناً و تخبطٍ فى افتتنات متتالية لا علاقة لها بالمعنى المفقود فى حياة كل منا…أغويك لتحبنى أكثر…لتذوب فى نفسى أكثر…لأهدم حواجز الخوف …أنثر فى طرق عقلك و حنايا قلبك موسيقاى المحببة…فأغويك أكثر …لتقترب أكثر…لتمسك بيدى…و تسمع بأذنى…و ترى أفكارى مجسدة فى كلمات قد يعجز اللسان عن صياغتها…. فتبوح… قد لا تبوح…دعنى أبوح أنا…أخاف عليك منى…أخاف من الآخرين أن يقتربوا أكثر…أطالب بأحقية اللجوء لقلبك دونهم…بغمره بهوايا أنا وحدى…بحنانى أنا وحدى…أطالب بأحقية الحلم فى أن تراقصنى أنا…فى أن تضمنى أنا…فى أن تكن بى أنا… كلمات سيئة الصنع ربما… قد لا تتقبلها…ربما… لكنها …صادقة…لك أنت …لو تعلمّ!!!