الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

بقايا

جبل من التراكمات الشعوريةالسلبية تتصارع مع آثار ضوء وليد منبعه رغبة فى حياة

حين اشاهد احزان العالم تتضاءل آلامى حدّ الخجل من نفسى

الشعور بالظلمنصل بارد برد قارصيتغذى على أوردة القلبو يُعمق شرخ احاول سدّ فراغاته سُدى!

جدار أمام حنانى تطاول حين أضحيت عاجزة عن هدمهتركته على أمل الحماية من عثرات ساذجة قادمة!

ناضجة بما يكفى حتى اعلم أن كل ما كان كان هباءاً منثوراًو أن باقات الورود كلشيهات مكررة لم يختارها من احببت لىلافتقادى للخصوصية العاطفية

و الوهم أفناها و روّعهاو شرذمها و كمّمها اهلكها و استهلكها و تركها وحيدة ...

و لقد سأمت ذلك الجزء الصغير السخيف داخلى القابع بانتظارك

و الضحية مستسلمة لعاطفتهاو العاطفة مثل الحقيقةقاسية و غبية!!

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

صورة

تلك الصورةاتعلم أننى احبها كثيراًتُذكرنى بك حين التقينا أول مرة حين رأيتك فى كامل قوتك و بهائك الصورة التى ظللت اذكرك بها حين تمنعت الأيام –و انت أيضاً- عن رؤيتك حين ظللت احبك و اتمنى منك ضمة ضمة اشعر فيها بصغر الكون و الأحداث و الأشياء ضمة تشعرنى فيها بأننى صغيرتك بدلاً من شعورى بأمومتى نحوك لطالما اردتك أباً يا عزيزى تلك هى المشكلةالتوقعات و الامنياتفالحب يا عزيزى لا يحبهاو كلما توقعنا من الآخرخذلناربما لأننا لم نعتاد المواجهةأتعلم يا صغيرى كم هو قاسٍ أن تحب أحدهم أضعاف أضعاف حبه لك؟؟ أتعلم كم هو مهين؟ أتعلم كم هى ظالمة احلام اليقظة التى تصوره لنا للأبد؟ عزيزىأنت على بعد أغانٍ كثيرة لفيروز و منير على بعد وردة ذبلت من باقة ورودك انت على بعد مشوار مشيناه معاً فى مكان نحبه و ما كل ذلك ببعيدأتمنى اقتلاعك من كل حواسى حتى لا يتآمر الكون علىّ أكثر من ذلك فيرجعك إلىّ قريباً تأتى الذكرى الأولى لصورتك و علىّ أن اتعامل مع كل تلك التفاصيل و الاصوات كل ذلك الحنين بمفردى و أنا اعلم أن ما تمثله كل تلك التفاصيل و الاصوات كل ذلك الحنينلا يعنى لك مقدار ما كان يعنى لىادعو الله كثيراً بنسيان و انا انظر لصورتك و اقبّلها بكل ما فىّ من وجدو تهمس فيروز فى خلفية الذكرى "…لآخر مرة بقلك حبيبى مش انت"

الأحد، 11 سبتمبر 2011

احتاجنى...و فقط!

مرهقة تماماً و مستنفذة كليةًجسدى خامل هامد كأنما حُقن بجرعات كبيرة من المهدئات حتى لا اكاد اشعر بأطرافى اتتابع فى الذهاب إلى الثلاجة لاتناول أى شىء و اعود إلى سريرى تقريباً اعيش بلا حاجة إلى موبايل لفترة عاجزة عن تنشيط اى عاطفة بأى طريقة غير قادرة على الرد على أى احد حد الزهدتراودنى تلك الامنية التى حكيت عنها لعدد من الاصدقاءاحتاج إلى العزلة على البحر وحدى فى مكان بعيد عن الناساتساءل : لماذا يرتبط الاكتئاب بالحلوى؟؟ بأنغام ؟ بفيروز؟ أهو نوع من التعويض؟ الارتقاء بمستوى الاكتئاب او مسبباته؟ يخايلنى شعور بأننى طبقات من الشعور و التفكير جرفتها أحداث الحياة و أناسها فلم تُبقى على شىء يُذكر! نعم أنا خاوية و لا اصلح لأى شىء حالياً احتاجنى و فقط!

الأحد، 4 سبتمبر 2011

بقايا

"لم يعد فى القسوة ما يدهش"

و تستمر القسوة فى سحقهاو تستمر هى فى الانكسار

لم يعد لدىّ ما يُمكن أن اكمل به!


"تَزرُ وازرةٌ وزرَ أخرىلأنها تؤمن به"

و ضاع الايمان هباءاً!


كمن ينازعها ملك الموت فى الاحتضار

ذلك الاختناق!

ذلك الانسحاب!

إن لاحتضار الروحلسَكَرَات!


تغنى فيروز "ايه فى أمل"

و تتأمل صورتها

تسألها

أحقاً ما تقولين يا فيروز؟

لطالما صدقت كل ما تغنيتى به

ام أنكِ تتحدثين عن عالم آخرلا وجود له بين البشر؟!

أرجوكى يا فيروزأجيبينى!

و تجهش فى البكاء!


أيلول اذا لم تأتى بالأفضلسأفقد ايمانى بكل شهور السنةأرجوك كن رحيماً عن سابقيك!


ذلك الانفراطذلك العدم ذلك الخواء المُوجع…."هباءٌ كامل التكوين"!


ذكرياتٌ كوشم العبيد

و أناسٌ يأتون ليفضوا غشاء بكارة عواطفنا فتدمى إلى الأبد

الجمعة، 12 أغسطس 2011

كمن تتخبطه الذكرى من المَسّ

كمن تتخبطه الذكرى من المَسّ!

تتناثر التفاصيل فى أوصالى لتملؤ جسدى بالبرودة فى آب شديد الحرارةاتدثّر بغطائى بلا جدوى

لعنة الله على التفاصيل!

تتشكل رويداً رويداً لتنحت فى جدار القلب المهترىء فتزيد البرودة و يزيد الوجع

الرسائل و هى كل ما تبقى موجعة باردة!

أخاطب الله بصوت عالٍأم اننى أخاطب نفسى؟!

ألم يكن من الأفضل أن تكون الذكرى قابلة للانتزاع؟

أن نكون قادرين على القائها بجانب الطريق- أو بعرضه- فتنهشها الجوارح و تأتى على بقاياها العربات فتسويها بالأرض؟!

بحاجة إلى الكثير من التبغبيد أنى لا أدخن من الأساس!

أخاطب الله بصوت عالٍ

كيف يكون النسيان نعمة و نقمة فى ذات الوقت؟!

نعمة لهؤلاء ممن لا يبالونلا يفقهونلا يعقلونالهوائيون!

يتنفس الصباح ببطء و تتلون السماء بدرجات من الحمرة و البياض!

كأن يلطخ الوجع الذكرى –البياض- بكثير من الوجع- الأحمر!

كأن تلطخ الكراهية كل ما تبقى من الحب!

كأن تمتص الاقطاب السالبة كل ما كان انسانياً موجباً و تُبقى على الوجع!

أخاطب نفسى بصوت عالٍ

كفى عن الوجع و الغباء!

أتمنى لو كان الوجع خريطة من ورق فأُزيل كل مناطق الألم أم من الأفضل- حينئذ- أن أمزقهاأو أن يكون الوجع مُحتلاً فأقتله!

أخاطب الله بصوت عالٍ

ألم يكن من الأفضل أن أُخلق بفؤادٍ من هواء؟!

يلفح جسدى الكثير من الهواء الباردأكاد اضحك من فرط الوجع و الدهشةهنيئاً لك يا آب!

تشرين الأول و الثانى كانون الأول و الثانىشباطنيسانأيارأكرهكم جميعاً!

آذارحزيرانتموزآب كم تبقى من السنة حتى أتوقف عن الشفقة على نفسى!

أخاطب الله بصوت عالٍ

أمن الممكن أن تساعدنى قليلاًأمن الممكن أن استريح قليلاًأن اشعر بالخواء بدلاً من كل هذا الوجع؟!

السبت، 6 أغسطس 2011

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ

قال الله سبحانه و تعالى فى سورة الفرقان

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا

الآيات دى عظيمة قوى لأنها بتوضح ازاى الانسان ممكن هواه يسلسله و يضيعه ازاى ممكن الانسان يصبح عبد لشهواته و ظنونه و غرائزهو اسمحولى اضيف كمان ذكريات كاذبة مضللة ازاى ربنا بيشبه هؤلاء البشر السمع و البصر و القلب حاجات ربنا مديهالنا عشان نتأمل بيها و نعقل أمور دنيانا عشان نعرف حكم ربنا فيها و عشان نعرف ان كل حاجة بنعملها سواء طيبة او سيئة بتتردلنا ان خيراً فخير و إن شراً فشر و فى النهاية كلنا لينا رب يحاسبنا لينا رب حنقف كلنا قدامه مقصرين عرايا و مع ذلك عندنا أمل فيه أمل إنه مش ممكن يساوى من يطيعون اهواءهم و ضلالاتهم باللى بيحاولوا يبقوا كويسين المهمربنا بيعطى هؤلاء البشر قيمتهم الحقيقية و بيشبههم بالأنعام بل إنه سبحانه بيقول عليهم أضل من الأنعامليه؟ عشان مش بيحاولوا يصبروا و يتقوا و يحسنوا و بيفضلوا مفضلين السلسلة أو السلاسل اللى ممشياهم لأنهم مش بيحاولوا يغيروا من أنفسهم بالرغم من كل الفرص اللى ربنا بيديهالهم مستسلمين للدنو و رافضين الرقى مشكلة الشهوات و الغرائز أياً كانت إنها بتعمى و بتؤدى لأخطاء أكبر و أعظم بتؤدى إلى شريط حياة مكرر ملىء بالحزن و الندم و الاحساس بالذنب و القرف من الحياة لأنها غير كافية و غير منصفة فى وجهة نظرهم طبعاًحتى لو أنكر الشخص اللى قدامك بينه و بين نفسه بيبقى مش مستريح و دايما حاسس إن فى حاجة ناقصةكلنا بنغلط بس فى ناس بتتشبث بالغلط و بتعتبره طوق نجاة للأسفالمشكلة إنهم مش عارفين إنهم كدهو ساعات بستغرب هو ليه ربنا سايبهم أو مش بيكشفهم قدام الناس يمكن لحكمته أو لرحمته أو يمكن حيديهم فرص تانيةربنا مش بيرضى لحد بظلم يمكن احنا مابنبقاش مدركين فعلا بس فى النهاية حندرك يمكن لما نتأمل و نستخدم قلوبنا و عقولنا صح حندرك يمكن لما نعرف ازاى حندركلما نتأكد إن ربنا يُمهل و لا يُهمِل و إن فى الحياة كما تدين تدانو اننا كلنا خطائين و ربنا بيدينا احياناً فرص بس احنا اللى مش بنستغلها و نطيع اهواءناحندرك

الاية دى لمستنى قوى مش عارفة ليهو انا مش بحاول اكون قديسة و لا غيرهانا بس بحاول ادعى ربنا و احنا فى أيام عظيمة زى دى إن ربنا يرحمنا و يهدينا للصح و يثبتنا عليهو لا يجعلنا من هؤلاء ممن لا يعقلون و لا يبصرونو يهديهم إذا كان رايدلهم الهدايةآمين

الأربعاء، 13 يوليو 2011

أن نحب دائماً و أبداً

و ما بين من يحيون أوج عواطفهم و هؤلاء ممن يرثون حبهم و جراحهم أجد نفسى اقف فى المنتصف عاجزة عن النصيحة أو التعليق…فهى التجربة أولاً و أخيراً….لكننى لا استطيع أن اخفى رثائى لكلا الفريقين و خوفى على تلك المشاعر الفياضة من حزن أو فرح…حزنى و خوفى ان تذهب كل تلك المشاعر الجميلة أدراج الرياح …و أن يصبح أصحابها عاجزين عن مداواة قلوبهم …و قد يؤمن أحدهم بأن القسوة هى الحل…و قد يكفر آخرون بكثير من تلك المشاعر الجميلة التى تعطى لأيامنا معنى و رؤية…أعزائى المحبين و المتألمين…كونوا أقوى و أرقى…امنوا بأن القادم أفضل و أن لنا رباً لا يرضى لنا بالحزن الدائم … أن له حكمة فى كل ما يختار لنا و علينا أن نُعمل عقولنا و قلوبنا فى تحقيق تلك الحكمة الخفية …. ألا نخشى التجربة و المحاولة...و أن نحب دائماً و أبداً

الاثنين، 11 يوليو 2011

اتسعت الرؤيا

عادة لا اكتب عن احاسيس سعيدة و مبهجة فأنا –نكدية- بالفطرة كما تقول أمى العزيزة…لكن مؤخراً و برغم كل شىء اكتشفت قدرة الانسان على التكيف و النسيان مهما تكالبت عليه الظروف… أن يكتشف أناس يشعر معهم كأنه التقى بنفسه…لن استخدم الكليشيهات المعروفة فى تعريف الاصدقاء و هؤلاء ممن يمتلكون القدرة على الاحساس بك فى وقت أنت فى أشد الحاجة إلى من يحتويك…فالحق اقول أن هؤلاء لا تسعفهم الكلمات…كنت قد توقفت عن قراءة درويش لفترة و الاستماع لأغانى الهوى لسبب لا استطيع ادراكه حتى الآن…لكن الأمور تغيرت و الحمد لله…لا لسبب إلا أنى افتقدت حالة ما …شعرت لفترة أن ذلك القلب أرض جدباء لا زرع فيها و لا ماء …خطأ كبير أن تتمحور حيواتنا حول من نحب و نتناسى أنفسنا أو وجود الأخرين أو نُسلِّم بوجودهم فيها…. فغالباً ما يتحول من نحب إلى عابرى سبيل ….الغريب أنه يتملكنى شعور كمن خرجت من نفق مظلم إلى نور و عالم أكبر… عالم اكتشفت فيه أننا ننتمى إلى دواخلنا و أننا أقوياء بها …لا يمكن أن نستمد قوانا من غيرنا فقط… نحن بحاجة إلى من يكملنا لا إلى من يرمى بكامل ثقله العاطفى على كاهلنا … نحن بحاجة إلى من يشعرنا بوجود النور فى حياتنا …بحاجة إلى تذكر أن -الله كبير- كما تقول صوت السماء فيروز…و ألّا نسمح لأحدهم بتخطى و تجاوزحدود تلك الرقعة التى يملكها الله فى قلوبنا… خاطر أخير …تغيرت نظرتى تماماً لقصص الهوى…بعيداً عن كونى لازلت مؤمنة بأهمية الحب فى حياتنا و أنه سبب من اسباب امدادنا بالقوة الداخلية اللازمة لتخطى الكثير من الصعاب…لم تعد تلك الوعود و الكلمات الرومانسية و لقاءات الشموع و الورود و تبادل الموسيقى و الكتب و الأفلام هى الأساس…احتاج أن استشعر صدق المشاعر بطرق أخرى أكثر عملية…و ألّا تتعدى كونها مشهيات أو محفزات للعلاقة …احتاج جداً إلى -كف صديق- قبل أى شىء… إلى من يعشق الاستماع إلى ما يختلج بصدرى لا العكس… و ألّا يكتفى بامدادى بالحلول أو اضحاكى لأنسى أو أتناسى… علىّ أن اعلن العصيان على كل تلك النهايات المعلّقة…إما أن أكون سعيدة بحق و إلا فلا!

الأربعاء، 29 يونيو 2011

سبوت النور

مرة واحدة لقتنى تحت سبوت النور لوحدى ع المسرح مرة واحدة حسيت انى كنت ف مسرحية هزلية طويلة و مكررة مرة واحدة اكتشفت انى كل ما اكبر كل ما مقاومتى بتضعف و بقاوح عشان عارفة كويس انى مش حاقدر ابدأ من جديد بقاوم نفسى و ذكرياتى و جلد الذات و حنينى ….بقول لنفسى افتكرى انك كنتى دايما الاختيار الأخيركنتى دايما الطرف اللى بيضحك عليه كنتى الانسانة اللى لازم تدى دايما و ماتاخدش حاجةكنتى دايما ف الضلمة كنتى العاقلة اللى جننها حبها و بقى الحبيب مركز اهتمامها الحبيبة اللى دايما كانت- و لا زالت- حاسة بالخذلان و أكيد الانسانة اللى دلوقتى بيحاول يجيب عليها كل الغلط و اسباب الفشل الانسانة دى بجد تعبت من كل الحاجات اللى بتصر تفكرها بيهالاماكن و الاسماء و الاشخاص و الاغانى و الرواياتتعبت من كتر ما بتيجى على نفسها تعبت من التفكير ف إنه عنده بدايل دلوقتى ممكن ينساها بيها و هى لسة ف دايرة المحاولة المستميتة انها تتعود ع الدنيا من غير مكالمته اليومية اللى كان بيتعرى فيها من كل اعراض الدون جوان عشان يحكيلها اللى مضايقه و يتونس بصوتها لسة ف دايرة انه وقت كتير عدى و هما سواحتى لما ماكانوش سوا دلوقتى مافيش حد معاها يسندها او يحتوى الانثى اللى جواهاما كنش بيعمل كده ف كتير من الاحيانبس احساسها انه موجود كان بيكفيهاالمحزن جدا ان وجودها ماكنش بيكفيهدايما كان فيه الاحسن و الاجمل من وجهة نظره هى دلوقتى لوحدها تحت سبوت النورحاسة انه مافيش كلام ممكن يتقال و لا حتى بكاهى مش محتاجة شفقة من حدو لا حد يصقف لها ف نهاية الدور المهين اللى استحملته و استمرت فيه طول عرض المسرحيةهى محتاجة الأسر يتفكأسر حزنها على نفسها و على الذكريات الكدابة مش أسرههو خسر حد بجد كان مؤمن بيه و بيتمناله الخير حد كان مستعد يستناه و يحتويه حتى ف عز فتوره و غضبهحد كان مخلص ف الغياب و الحضورحد كان بيتوحد معاه ف حزنه و فرحه بس عادىهو دايما كده و حيفضل كدهأنانىو مش بيقدر أى حاجة كويسة ف حياته لأنه عايز أكتر عايز أى حاجة يفتكرها مختلفة و مبهرةفينسى و يركن الانسانة اللى بتحبه ع الرف عشان عارف انه بكلمتين حيكسرها يارب بجد أنا عايزة الأسر يتفككفاية لحد كده!

الاثنين، 27 يونيو 2011

رقم!

الرقم الذى طالما أغلقته حتى لا أواجهكحتى لا أغضبك بصراخى و شدة خذلانىحتى لا اسمع صوتك الذى يستبيح ضعفى الرقم الذى شهد اخفاقاتى معك و حبى لكهذا الرقمالآن مرفوع –دائماً- من الخدمة

أنا الآن فى اللانتظارحيث لا هوس برصد أى احتمالاتو لو كانت ضئيلة

السبت، 25 يونيو 2011

فضفضة

الواحد اكتشفله كام حاجة اليومين اللى فاتوا

انه زى مابنعاند الصوت اللى جوانا اللى بيقولنا مانعملش حاجة معينة و برضه بنعملها لازم نعاند الامنا و احزاننا

ان ربك بيعوض بس احنا اللى مش بنبقى واخدين بالناناس تسمعنا و تطبطب عليناناس تعلى ثقتنا بنفسنا تانىناس تحترمنا و تقدرنا و تحتويناحد يشكر فينا و هو اصلا مايعرفناشنجاح او فرصة جديدة

ان العمر دايرة مقفولة صح اولها نلقاه ف الختامعلى رأى مصطفى ابراهيمو المقولة دى بتنطبق على ناس بالمللى حياتهم كلها مكررة و بشكل غريبالأغرب انهم مش مدركين دهالأغرب إننا كمان أحياناً بنكرر نفس الاخطاء و بندى أعذار و فرص تانية و بنوصل لنفس النقطة و نفس النتيجة

ان فى ناس تدخل حياتك تضرب فيوزات النور كلها و تعيشك ف ضلمة و خوفتفضل محتار و تضرب هنا و هنا عشان تلقى طريقك معاهم تاخد قرارات غلط عشان خاطرهم تفقد حاجات كتير من اللى بتشكلك و مرة واحدة لما تسيبهمتحس بالامان اكترتحس بالنور بدأ يرجع اه بتكون فقدت الثقة ف حاجات كتير أولها نفسك و ممكن كمان بعض من مثالياتكبس الفرق فعلا بيبقى لصالحك أكيد

ان الغضب قوة كاسحة مظلمة خانقة خسارة فى اللى ما يستاهلش!

إن ضعفك بيجرحك انت قبل اى حد و انك بضعفك بتسمح للكل انه يدوس عليك و يكسرك و يفقدك ثقتك بنفسك

ان كل تجربة الواحد بيمر بيها بتوقع منه ناس و مشاعر و افكار جواهبس بتعرفه حاجات كتير عن نفسه و عن الدنيا وان الانسان كل ما بيبعد عن موقف او تجربة حصلتله بيكتشف فيها تفاصيل كتير كانت غايبة عنه

طبعا أنا مش عظيمة قوى يعنى و لا بفهم و بكتب ف حاجات الناس ماتعرفهاشبس اهه الواحد بيفضفض و بيحط ادامه كام حاجة كده عشان لو وقع تانى يبقى يستاهل اللى يحصلهبس ع الاقل الواحد مش بيغش نفسه و لا اللى حواليه و لما بيرتكب غلطات بيعترف بيهاو الله الموّفِق :)

الأحد، 19 يونيو 2011

طقوس لموت روح عبثية!

موت روحك

فلتحتفل بكثير من الدخان

أترى تلك الدوائر التى تخرج من فمك

هى تلك الذكريات

المعبقة بتلامس أصواتنا معاً

فلتبدأ طقوساً درويشية

معتقة بمياه اللازورد

و لتنثر الكثير منها

على فتات حبك

عساه يُزهر فى قلب آخر

و يُنسيك

كالعادة!

و لتشهد بكثير من الغبطة

سنواتك العجاف

و لتكمل دوائر الحيرة

و البحث عن روحك

التى ماتت

و ستختنق دوماً

تحت أقدام العبث

فسر فى ضلالك الأبدى

فإنك بمستحقه!

الخميس، 16 يونيو 2011

رواية!

"نحن نكتب الروايات لنقتل الاشخاص الذين اصبح وجودهم عبء علينا ، نحن نكتب لننتهى منهم"

هل كنت تكتبنى لأنك تتمنى أن تنتهى منى أم لأنك استشعرتنى عبئاً لابد لك من التخلص منه؟ حسناً إذنهنيئاً لك

الرواية التى اقرأها الآن فى غاية الإثارةبها بعض منى و منكالقليل من المبالغة ربما و الدرامالكننى اعتبر قصتى معك بها الكثير من المبالغة و الدرامامنى أنا طبعاًربما لأن احساسى مفرط بغباء! المضحك فى الأمر أننى أرى الأحداث كقراءة فى كف علاقتنا التى انتهتأراها كديجافو لشىء لم يحدث بيننالشىء كان من المؤكد حدوثه لانكسارات و مماطلات لا طائل منهالشىء أعلم جيداً أنك لم و لن تفعله

لم أعد أومن بالعلامات على أية حالو لا حتى بالبشر!

*الاقتباسات من رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمى

الأربعاء، 15 يونيو 2011

بلا أثر!

أنا لست بحزينةلماذا؟؟ لأننى اكتشفت أن كل تلك اللحظات و التفاصيل الصغيرة –و حتى الكبيرة- و التى حسبتها يوماً مؤثرة أو باعثة للسعادةكانت فى حقيقة الأمر كفقاعات الصابون الملونة التى اعتدت اللعب بها و أنا صغيرة هى جميلة و مبهجة فى بدايتها و الوانها لكنها تزول و تنفجر بسرعة مخلفة وراءها الهباء و مشهد ملون بسيط فى ذاكرتى البصرية الداخليةلا أكثرممتعة للحظات لكنها غير دائمةو بلا أثر يذكر! للأسف تشعرنى تلك الذكريات بسخافتى و عظم حماقتى!

الأربعاء، 8 يونيو 2011

ما بعد الحب

و فى الحقيقة كان حبك سماً زعافاً امتصه منى الغضب

و من الجدير بالذكرأن ضلالك عبّد لى طرق الهدايةإلى نفسى

و فى كافة الأحوالفقد كفرت بك إلى الأبد

الجمعة، 3 يونيو 2011

خليك

و خليك ماشى ف ضلالك

شكله يعينى مايهونش عليك

خللى عبثك هو رباطك المقدس

عشان ف الاخر يتقلب عليك

خليك كداب و انانى

لأنك عارف الدنيا صح

الدنيا دى للى بياخد بس و ما بيديش

بس اعرف دايما

ان مافيش حاجة دايمة

و ان الزيف و الأقنعة

ليها يوم لازم تنكشف فيه

و لما اليوم ده بييجى

حتحس حقيقى بالغربة

و بنفور الناس من حواليك

حتتمنى حضن من اى حد

حتتمنى كلمة تهديك لاى طريق

بس للاسف مش حتلاقى

عشان دول اصلا

حتى لو كانت حاجات بسيطة

خسارة فيك

الخميس، 26 مايو 2011

علامات

اهتمام و اعجاب باخريات

فتور

صورة باهتة لمكان كنا يوم فيه سوا

و اغنية بتشتكى الحبيبة فيها من حب امتلاك

احساس بغضب و وهن

احساس حقيقى بين اتنين بحبهم

بتدينى احساس بعبث احساسى المفرط

و غبائى كمان

و كلها حاجات بتجذب ابرة البوصلة صوب الفراق

طب ليه؟

عشان الطبع ده غالب

و مافيش حد بيتغير عشان خاطر حد

خصوصا لما بتبقى المشاعر عكسية

عشان احيانا

على قد ما يكون الوجع

الايام بتوقعك ف ناس تخبط فيك

عشان تفوّقك

و تقولك بطلى هبل

و خليكى واقعية

بتحلمى بحاجات

مش موجودة

عرشك الحقيقى هو الهامش

انتى اخرتك

ماريونيت

انثى سراب

مش حبيبة

الجمعة، 1 أبريل 2011

رقصة!

الاضاءة خافتة

استند على ارهاقى و ذاكرتى الحبلى بالتفاصيل

البنفسج يملأ المكان

تجتاحنى رغبة عارمة فى الرقص

أتخيله أمامى

تمتد ذراعى بانسيابية فى اتجاه السماء

كمن تتضرع إلى الله

المزيد من الحريةو التنفس العشقى

التف حول نفسى

على أطراف اصابعى

يداه تتلمس عنقى برفق

يخشى علىّ من الانكسارربما

أكونبكامل نقصانىبين يديه

التف حوله

نصف دائرة من الغواية!

استمر فى وصلتى من صلاتى

الخاصة

اتناسى المكانو الزمان

تتلاشى تفاصيل الغرفة شيئاً فشيئاً

يخبو وجوده فى عينىّ

الانهاكربما

اتهاوى فى سكون

اتمدد

نفس اخير

و استسلم تماماً

له!