السبت، 12 يونيو 2010

تكرار سخيف


فقد أول

ثم تعود

الاستغلال بعينه

فأنا رهينة ضعفى

تكرار سخيف

يتجاوز الصمت حدود اللانهاية

تتشبع الحوارات برائحة الخواء

يتساقط النور قطرة قطرة

حتى يخلو وجهك منه

و امتلىء أنا بالانكسار

تتبلر روحك فى العتمة

و تقتات على أحلامى

تتهاوى فى مرآة نفسى

و يفتقد عقلى كل الأسباب و الأعذار المقنعة

لإعادة ترميم بقايا صورتك القديمة

لم يعد يهم

لقد اعتدت مرارة القسوة

و ذبول لحظات سعادتنا الخاطفة

حينها تأبى الهداية أن تمهد دربى

المعبد بضلالى بك

و يغيب النور

فقدان ثان

تكرار سخيف

يتبقى فقط

"صمت تلفه شارة حداد

صمت ظل الذكريات المحترقة"