الأحد، 25 يوليو 2010

أنا يونس

"جى من بلادى البعيدة لا زاد و لا مية

و غربتى صحبتى بتحوم حواليا"


و بلادى دى هى نفسىبحسها بعيدة قوىممكن اسافر فيها أيام و شهورو برضه فى الآخر ما وصلشالبلاد كتير و كلها ضد بعضهاو أنا ساعات ببقى مبسوطة بالغربة دىو ساعات بتعب منهابس أنا عارفة إنه لسة بدرىو كل ما حامشى فيها أكتر حبعد عن نقطة الوصول أكترفى الرحلة دى بقىالحاجة الوحيدة اللى حشيلها معاى هى إيمانى إن لسة فى ناس حلوة فى السكةناس حتهون الطريقو شوية حب و صبر إن الحاجات المتعبة بتعلمنى أكتر ما بتوقعنىو إن أنا دايماً مش لوحدى


"و ده حب ايه ده اللى من غير أى حرية"


الحب حريةقوةاللى بيحبك بيحبك و انت تعبان و انت مبسوط و انت بتقع و انت بتكبرو انت بتفكر و انت بتعيش لحظات حلوة معاهالحب إنك تفرد دراعك و تسيب نفسك للهوا و انت عارف كويس إن فى حد حيحضنك و يحتويك الحب إنك دايماً تحسه خايف على نفسك أكتر منكمؤمن بيك و بالحاجات الكتير اللى جواك بتتعارك مع بعضهابيقولك إن الحاجات دى هى اللى بتميزك و هى اللى بتخليك أحلى انسان فى عيني


"و الدنيا مالت عليا"


كتير قوىبس ده يمكن عشان كانت توقعاتى أكبر من الناسبس هو الحقيقة أنا عمرى ماكانت توقعاتى كبيرةأنا فى الأساس انسانة ممكن كلمة ترفعها السما و كلمة تنزلها تحت الأرضهو كتير إن الانسان يبقى نفسه فى كلمة حلوة من حد بيحبه؟؟ هو كتير إنى أرفض ألبس أقنعة أنا مش مقتنعة بيها؟؟ هو كتير إنى اتمنى حد قوى جنبى يكملنى؟؟


"قلبى ضايع مين يلاجيهلى"


ادينى بدور و حلاقيه أكيديمكن مش دلوقتىاللقا نصيب


"يا عزيزة يا بنت السلطان لو يتغير الزمان و قابلتينى فى أى مكان كنت اعشق من غير ما تقولى"


بس أنا بحبكوا قوى و ممكن ماقولش بس أنا عندى مشكلة مستعصية فى إنى أقول بحب

ريهام سعيد

يارا محمود

مى صوان

فدوى فريد

مى احمد عباس

العين الجارية

تسنيم فهيد

لبنى احمد

شيماء على

الجمعة، 23 يوليو 2010

خربشات

*مجتمعنا بقى مليان جلادين و قضاةكله بيحكم على كلهكله فاكر إنه صح و مش عايز يسمع التانى كله بيستغل أى فرصة عشان يبين نفسه العالم ببواطن الأمور من غير وعى و لا أدنى ثقافة أنت لست معى إذن أنت ضدىمع إنه لو فكر شوية و حاول يقرب من اللى ادامه ممكن يلاقى نقط تلاقىمشكلتنا إننا بندور دايماً على الاختلافاتمشكلتنا إن فينا ناس كتير منافقينقاعدين بس يتكلموا عن الحوار و احترام الفكر الآخر و هما مش بيعملوا كدهو ممكن يوصل الموضوع لسخرية و شتيمةرافعين شعارات هما مش قدهالأنهم فى أول فرصة بيثبتوا إنهم مش قادرين يتمسكوا بيهامشكلتنا إننا بنحاول نفرض رأينا على الآخرين و لو الآخرين ماوافقوشيبقوا من الآخر مابيفهموشماعندهمش القدرة على تحليل المواقف و النظر إليها بمنظور عقلانىفى حين إن الموضوع كله بيقلب بعبثو الواحد بدأ بجد يمل و يقرف من الناس اللى زى دى


*الموضوع كله احساسلما اللى ادامك يفضل يجرحك و هو مش حاسس إنه بيجرحكأو مطنش و فاكر إنه بكده هيعلقك بيه أكتريبقى ببساطة ما بيفهمكشما بيحسكشيبقى ببساطة مش مهم يكون فى حياتكالعطاء المستمر من طرف واحد مغلوط و بيزود احساس الانسان بضعفه و الحب و احساسك باللى ادامك مش ضعف و الشرخ جوايا بيكبر كل يوم و أنا مابقتش مستحملةو كفاية وجع بقى لحد كده


* بقيت احس بنفسى بابكى ساعات و أنا نايمةالدمعة مش لاقية غير الأحلام تنزل فيها


*ناس كتير بتقولى إن الكلام سهل بس الفعل صعبإنك يا مروة مثالية و مش حتقدرى تواجهى ترسبات كتير فى حياتنا غلطالمشكلة الحقيقية بقى مش فى كل دهالمشكلة إنى أفقد فى يوم كل الحاجات الحلوة اللى أنا حاساها و مؤمنة بيهاأنا خايفة قوىخايفة من كتر اللى بشوفه أقع و ماعرفش أنفذ اللى أنا حاساه و أبقى عادية زى أى حد و الناس اللى قالوا كده يضحكوا عليا فى الآخر و يقولولى إن الزمن و الناس كانوا أقوى منكأنا باقى فيا شوية الحاجات البسيطة دىلو راحواحاسة إنى حافقد شعاع الضى البسيط فى حياتىو الحاجات دى هى اللى بتصبرنى على الدنيا بالرغم من كل الوجع اللى الواحد بيحسه هو أنا ممكن ابقى كده بجد؟؟هو ممكن فعلا الدنيا تبقى أقوى منى و القسوة تهزمنى؟؟طب ساعتها حيبقى فاضل ايه فى الدنيا عشان تتعاش؟؟

الاثنين، 19 يوليو 2010

مساء


لك الفضل فى القسوة و الضجر

و طمس ملامح خارطة

بعض من حنين


"أنا نسيت وجهى تركته يسافر"

لم أعد أرانى

عانيت أعراض الادراك المتأخر

و الخضوع لقيد الفقد

و تهشمت قدراتى على تحمل اللاجدوى


"و الريح تبكى فى الساحة الحزينة"

و يفقد البكاء رحيقه المتلازم

مع كلمات و علامات

كانت تبدو فى وقتها حقيقة فارقة

لها وقع أثير فى أرض خراب


"و تحت سقف الليل و المطر

و بحضور الخوف و الأسماء و العناصر

و كل ما لا اسم له فى الكون"

أعلن تصديقى لعقيدة المأساة فى الحب

و شفائى من ترهات الانتظار

و انكسارى أمام ملكوت التفاصيل الصغيرة

مع وعد

بسنون عجاف تغيب فيها اللهفة

و يطوى فيها الألم

"و ينزل المساء"

الاثنين، 12 يوليو 2010

انعتاق

طوق من الياسمين …حبك
تنشق عنه الروح
لأننى ببساطة
اكره القيد
لأن رقصة العناد
و أرجوحة المراوغات
قلّما تأسرنى

قمة الاحتواء

أن تطلقنى
أن تبعثرنى فى حناياك
فأرمم صدوع جدار القلب
و ألملم ما تبقى من النور
و أهبك تكوين مختلف

السىء فى الأمر

أننى فى صخب الصمت
و فى بحر الفراق اللُجىّ
انكسرت
أغلقت أبواب الذاكرة
على حب
أشفقت عليه
من هوّة هزل
أعلنت رفضى
لقصة تكتبها أنت



الخميس، 1 يوليو 2010

رسالة إليك


طفلى العنيد،

جلّ ما تحتاجه القليل من التفهم و الاحتواءسأتلمس عقلك بحنو و هدوء و أهب لروحك قبلة علّها تهتدى إلىّسأغض الطرف عن كل تلك الترهات الذكوريةفاحساسى ينبئنى بأن دواخلك تخفى الكثير من الضعف و الحاجة إلى إعادة ترتيب الذاكرة الحزينةالمهمة صعبة فى ظاهرها لكننى اعتدت اجتياز صعاب الحياة بعض البكاء و الصراخ ما بين الحين و الأخرى قد يفيدلكننى اعتدت الصبر و اسقاط الحماقات من دفتر الحياة اليومىلذا فبعض الصمت و الدلال لا يزيدنى إلا حناناً و ايماناً بأننى على حق فتحطيم الجدار الذكورى العازل يتطلب الكثير من الانتظارو الصبر ليس هذا فحسبالكثير من الدهاء أيضاً لاكتشاف الثغرات و قلبها إلى معتقدات مضادةأؤمن بأن البشر لا يتغيرون من أجل الآخرين مهما بلغ حبهمو لكن جلّ ما أصبو إليه هو تصديقك بى و بأننى اختلفليس لأنى الأجمل بل لأننى الأغنى بك و الأقرب إلى روحك لأننى الأجدر بقربك فى غياهب الوحدةلأننى الأقدر على تحمل ثوراتك و تقلباتك المزاجيةلأن بى من الحب ما يكفيك و يكفينى ما يمكنك من الثقة بى فى الغياب من الاتكاء علىّ عند الجرحستبتسم و تدّعى القوة ستصمت قليلاً و تعلن التحدى لكنك فى الحقيقة تعجز عن ادراك حدود قوة امرأة تحب