الثلاثاء، 23 يونيو 2009

Under Command


Dear Sir,
I'm a lady
Under your command
Despite my reservations,
My reason & considerations,
Whirling in your galaxy,
Burning with uncertainty,
Seeking harmony.

Overwhelming visions
Echoes….. echoes
Drowning
Failing to transcend the boundaries
Falling at a glance,
Admiring your stance
Of nonchalance,
Entranced
By poetic sensations,
The glory of your domination,
Exquisite infatuation
Restrained
With ecstatic humiliation.

Here comes
The astonishing realization
That
Despite being on remand
I'm a lady
Relishing the bound,
Kneeling where you stand,
Waiting for your command,
To Relieve those trepidations,
With a touch of your hand.

السبت، 20 يونيو 2009

ما كان له أن يهون


انهارت مدينة الحب و الشجون
احترقت البوابات و الحصون
كُسرت القيود و ساد الجنون
فُقدت هوية ذلك المسجون
دار يبحث عن صدر حنون
عن أرض يحفها السلام و السكون
طال بحثه شهور و سنون
ظن أنه ضل الطريق
تسائل
هل تعلمون
لماذا ضاعت مدينة الحب و الشجون؟
و كانت الإجابة
لم يُقدّر لها الوجود
لأن الحب هان فيها
و ما كان له أن يهون
.

الاثنين، 15 يونيو 2009

حدود العشق


تتسائل احيانا عن حدود العشق….دعنى اصف لك عشقى انا …..فحبى لك يختلف عن حالات الحب الموصوفة فى كتب الشعر….فليست شخصيتك المؤثرة فحسب…..انما هى حالة يصعب قلمى عن وصفها او عقلى عن تحليلها….فكيف تفسر عشقى لسكناتك….جنونك و حماسك…. لحظات صمتك….صوتك و تفاصيل وجهك….تلك الشعيرات التى تلامس الجبهة….تلك الابتسامات….تلك النظرات الطفولية….عشقى لنفسى فى عيتيك….لسعادتى عندما تبدى اهتمامك بما اقول….لصوتى عندما احدثك…محاولاتى المستميتة امام المرآة لكى ابدو الافضل فى عينيك….لتلك النظرات التى اراها تحت العوينات و التى تنبئنى بما سوف تقول….لاحساسى بأنك تثق فى رأىّ حتى لو لم اكن انا صاحبة الرأى مقتنعة باهميته….عشقى للاستماع اليك….موافقتى على ما تقول….احساسى بأنى بين يديك انسانة اخرى تغمرها مشاعر انوثة….مشاعر قد يفسرها البعض بالضعف او الجنون احيانا….احساسى بأنك قد تفضى لى بمكنونات قلبك التى قد يراها الاخرون ضعفا…. بفرض ان الرجل محصن عن البكاء وليس له الحق فى التعبير عن حزنه و المه ….باحساسى أنى كالأم التى تنتظر طفلها بعد غياب لكى تسأله عن احواله و تبذل ما فى وسعها لتخفف الحزن تارة و تشارك الفرح تارة اخرى…..بخوفى عليك اذا ما تقاذفتك امواج الحياة …..بشعورى أنى مسئولة عن حمايتك من تلك اللطمات …اعشق تلك النظرات الحزينة…..اعشق مرانى بالساعات و تحدثى لنفسى بصوت عال قبل أن اراك لكى اثبت لك أنى قادرة على التفسير و التحليل…..شعورى أنى لا ارى فى دنياى سواك… اتوجك على عالم الرجال مليكا….و اعشق الهواء الذى يذكرنى بلقاء….و المكان الذى تبادلنا فيه اطراف الحديث….اعشق احزانى و تفكيرى فيك….اعشق كتاباتى و اهديها لك ….واعشقها اكثر اذا ما اعجبتك ….اعشق تفردك فى افكارك .…احساسى بأنك ترانى مبدعة ….حبيبى انتظرتك طويلا …و بالرغم من الافكار المتصارعة ….و لهفتى و لوعتى ….. احزانى و ملل الانتظار….الا أنى دائما ما اترك لك اتخاذ القرار و حرية الاختيار…. لأنى اعشقك.

حبك يكتب لى افكارى


تتضارب الأفكار فى عقلى …..انها تحاول الخروج الى ذلك العالم المادى الواسع…..تظل تضرب فى مختلف الارجاء مسببة ما يسميه اهل الطب بالصداع …….الان عرفت لماذا نصاب به…..انها تلك الافكار …..انها تحاول ان تحرر نفسها من عقولنا ذات الساحات الضيقة ….. تحاول ان تعلن عن حاجتها للوجود و التعبير عن نفسها…..أحيانا اتمنى ان اتوقف عن التفكير و لو للحظات مشفقة على عقلى من تلك الضربات المستمرة …..أحيانا اشفق على نفسى لانى أنا من يجلب على نفسى تلك الأفكار……احيانا اتمنى ان تتمثل تلك الأفكار بشكل مادى لكى اتمكن من سحقها …..و لكنى أخاف الهزيمة …..فما ادرانى كيف يمكن ان تتجسد الأفكار!!!!!

احيانا كثيرة اتمنى أن يعود بى الزمان الى الوراء….الى تلك اللحظلت التى عرفتك فيها…..تلك اللحظات التى اصبحت الان جزءا من خيالى ……تلك الحظلت التى تلمست فيها معنى لحياتى……معنى السعادة ……تلك اللحظات التى غمرنى شعور لا يمكن وصفه……شعور بالدفء و الحنان ……شعور بالحميمية ……شعور لم اعهده من قبل ……..شعور بأن هناك من يفهمنى …..تلك اللحظات التى كنت فيها بجانبى ……لحظات أخاف ان تضيع ملامحها من ذّاكرتى….. لأنك….. لم تعد بجانبى.

تمنيت لو أنك تذكرتنى….. فربما كنت تذكرت كيف كنا و شعرت بالحنين الذى يدفعنى الى سماع صوتك …..صوتك الذى احفظه جيدا……. صوتك الذى ادعيت مرات ليست بالقليلة انى لا اميزه لكى انتقم لذلك الجزء الدفين فى اعماقى…..ذلك الجزء الذى يذكرنى دائما بأنك لم تعد لى…….ذلك الصوت الداخلى الذى يدفعنى كى اتناسى وجودك…….. لكى استطيع ان احيا فى هذه الدنيا بدونك.

مرات كثيرة اتساءل …..لما تبعت قلبى و أحببتك…..و لم أجد الاجابة حتى الأن.

الأحد، 14 يونيو 2009

Follower!!!


He: Hey….where have you been lately??
She: {furious from the inside but acting calmly}: work …..You know!
He: Me too! I'm so busy these days.
She: Oh, really?! {trying to contain her anger so as not to yell at him} anything new?
He: bla bla bla ……………..his words don't actually matter……it has been always like this….he disappears for long to come back again when he likes…..when he decides…and she keeps waiting and wondering….wondering whether he is ok…..whether she made a mistake to drive him away….whether he sensed her love and so he freaked out and decided to abandon her, forever!!!! Why do I have to wait for him?? I hate this feeling…the feeling of being a follower…yes, a follower……is it the right word?? He is the one in control…he is the one who is taking all the decisions….and I'm the one abiding by them!!!! He keeps going away…and I keep on waiting….and whenever I decide to let go, he just appears out of no where!! As if there has been no distance…..as if he lost his sense of time!!! She hates herself when she feels vulnerable…..whenever he takes the lead…..at the beginning, she thought she is the one in control….in control of her heart…..she is the one who is capable of maintaining her self composure…..acting indifferently, but with the passage of time, her heart started to block all those flimsy facades, her reason became clouded by his presence…..her heart is dominating all her senses…..all her decisions…..she started to feel helpless…..trying to reach out…even if she felt humiliated….IT ISN'T RIGHT…. THIS IS RIDICULOUS…..HAVE MERCY ON YOURSELF…..!!!! Mere words resonating in her mind….nothing is working….she keeps following…drowning…..his absence causes these dark moods of hers….she used to have them anyway!!! She is giving excuses…OH, MY GOD!

He: Hey….are you there??
She: Never mind…..just thinking.
He: of ???
She: {holding her desire of asking him why he was away} I missed you so much!!!

الخميس، 11 يونيو 2009

At the Edge of Forever!


Uprooted,
Thrown into vacuum,
Plunging into forced nothingness,
At the edge of forever,
Forever aching,
Forever bleeding.
Haunted
By ghosts of
Hatred,
Failure,
Hollowness,
And fear.
A vortex
Of memories
Of past affection
Swallowing my tears
Squeezing my soul.
Waiting for dawn
To pick up the pieces
Of a life
On the verge of

Forever.

تأملات


أفكار و تساؤلات و تحولات و مسارات و ضربات و سقطات و ذكريات….. و ضحكات قليلة ….تلك هى الحياة و علينا أن نحاول التأقلم….شئنا أم ابينا.

افتقد نفسى ….افتقد احاسيس الطفولة….افتقد تلك الاشياء البسيطة التى كانت تدخل السعادة على قلبى ….افتقد دموعى….افتقد تلك الاحاسيس التى عشتها فى حبك….افتقد النظر إلى وجهك….افتقدك.

قوة الايمان و السلام الداخلى مع النفس هو الحل الوحيد لكل الأفكار السوداء و المشاعر السلبية التى تنتابنا من حين لآخر…..و لكن للأسف الشديد من الصعب الوصول إلى تلك القوة….و حتى إذا ماتصورنا أننا نملكها فى وقت من الأوقات….غالبا ما نستشعر أننا فقدناها احيانا اخرى.

لم يعرف قلبى للألم طريقا إلا عندما احببتك….لم أكن اتمنى تلك النهاية الحزينة….تمنيت لو طال بنا الزمن قليلا فنكمل قصتنا العجيبة….لم أكن ادرى أنك بتلك القسوة….تصورت أن لى مكانة خاصة….تصورت أنك لن تجرحنى….تنازلت لأجلك و تجاهلت صراخ عقلى…..فلم يا عمرى و ملهمى؟؟؟ اكثر مايحزننى أنى تمنيت و تخيلت و تصورت وتنازلت و اعطيت و كانت النهاية…..مؤلمة

الأربعاء، 10 يونيو 2009

ارتداد


دائما اتخيل عقولنا كالغرف الواسعة المظلمة و الافكار ككرات مرتدة … فاذا ما بدأنا التحليل تضرب احدى الكرات احدى الحوائط و اذا ارتدت فذلك لكى ترسل لعقلنا الواعى اشارة اننا اخطأنا الهدف و الهدف هو تعزيز ما حدث أو ما سوف يحدث بمنطق نتقبله و نستطيع التعايش معه…..و غالبا ما تظل تلك الكرات فى عملها الدائم- الا و هو الارتداد- و لا نصل لذلك المنطق المقبول…. ففى معظم -ان لم يكن كل الحالات- تضرب تلك الافكار بعضها بعضا…. فتلك الفكرة تعترض على ذلك المنطق و تدحضه و ذلك المنطق يتنافى مع ما حدث و يتحول العقل فى النهاية الى ما يشبه الدوامة التى تبتلع هذا الصراع المرير حتى نصاب بالصداع و نتمنى لوكانت الحياة تتبع تلك القواعد الرياضية التى تصل بتابعها الى البرهان.

احيانا قد يتحول موقف يراه البعض فى غاية التفاهة الى بؤرة مشتعلة من الأخذ و الرد و يستثار من يحاول التهدئة فتبتلعه تلك البؤرة فى طياتها ويخرج منها محملا بالندم على ماقد قيل و بعد أن تنطفأ النار و نحكم العقل نجد أنه كان من الممكن تجنب الموقف كلية و أنه فى الحقيقة لم يكن يستحق كل ذلك العناء ….حتى أنه لا يستحق هذا الوقت من التفكير.

عجيبة قلوب البشر!تتبدل من حال الى حال ….قد تصل فى لحظات الى قمة السعادة بكلمة بسيطة و قد يتسبب موقف ما فى سعادتنا للحظات لنجد ذات الموقف يسبب لنا فيما بعد اقسى حالات الحيرة التى قد تؤدى الى الحزن و الانكسار!

يقولون ان النسيان نعمة…. فلما لا اقوى على النسيان….و يقولون أن الحب نعمة….فلما لا يقوى قلبى على استحضارها معك.

قررت ان اتعايش فى دنياى بدونك….و لكن عندما اتخذت القرار ….عدت الىّ… ففقدت القدرة على الاختيار و سلمت امرى اليك
.

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

رؤية شخصية


احلام حقيقية
عطور شرقية
لمسات سحرية
و الحان شجية
تفاصيل بديعة
و ملامح وديعة
خطوات سريعة
كلمات رقيقة
و احزان دفينة
افكار متدفقة
عيون مبهجة
و تلعثمات مضحكة
شخصية استثنائية
فى عيونى انت

و قصتى اللانهائية

لا شىء!


مُلهمى
ادركت اليوم حقيقة جديدة
لم تعد تهتم
بالرغم من محاولاتى المستميتة
للوصول اليك
ذهبت بعيدا
و قررت البقاء حيث أنت
ومازالت خواطرى و أشعارى
مهداة ٳليك
مستمدة منك
صار عالمى الآن
فارغا
صرت الآن مجبرة
على أن اتناسى هواك
يبدو أن حياتك بلا هواى
أفضل
لكن دعنى اصف لك
ماهية حياتى أنا
ارتطام نجوم
أرض قاحلة
عطر تلاشى
أناس كالأشباح
لحظات صمت طويلة
ترغمنى على التفكير فيك
على تلمس ذكراك
و لازلت اكتب اليك
كم هى مملة أيامى بدونك
و لكنى اعدك أن احاول
حيث أنى الآن تأكدت
أن وجودى فى عينيك
هو فى الحقيقة
لا شىء

هلاوس ليلية

تراودنى احيانا أفكار مجنونة….كأن اتمكن من محو ذاكرتى بأكملها….أو على الأقل إعادة ترتيبها بشكل احبه…بحيث أُبقى من احب و أُلقى من اكره فى غياهب النسيان….كأن استطيع اعادة الزمن و ازالة كل تلك الذكريات الحزينة…أن امتلك قوى خفية تمكننى من قراءة الأفكار و سبر الأغوار… أن احظى بذلك العالم المثالى حيث لا مكان للمغتابون و الساخرون….اتخيل نفسى فى غرفة صغيرة بعيدة عن البشر امام البحر لا يشاركنى فيها أحد….اتأمل جماله و استمع لأصواته …. أن اصرخ و ابكى أينما و حينما أريد!!….و اتسائل… كيف ستكون حياتنا بدون احلام اليقظة و الامنيات اللامعقولة؟؟

اتأمل وجهى فى المرآة بعد عناء يوم كامل من العمل ….ياله من وجه مجهد! ازداد شحوبا مع مرور الأيام….تجبرنى الظروف على الابتسام رغم الارهاق و الملل و التفاهة….اكره نفسى عندما اتصنع الابتسام …. اشعر فى نهاية اليوم أن هناك ما يجثم على صدرى فلا استطيع التنفس….واحيانا اشعر بالحيرة و الحزن دون سبب واضح أو محدد…. و اكره عقلى الذى يحلّل و لا يمتلك القدرة على ايجاد الحلول…واتسائل إلى متى؟؟ و لما كل ذلك؟؟ و هل سيلهمنى ربى المقدرة على التحمل….أم أنى سأنفجر لا محالة؟؟

مللت تلك القصة….مللت تفكيرى فيك و امنياتى بأنك ستستشعر ما اكنه لك من احاسيس….اشعر أنى تجاوزت ذلك الحد الفاصل بين الحب و الكراهية…و أنى بدأت اكره ما احببته فيك ….لكم يحزننى ذلك…. ففى نهاية الأمر لم تخسر شيئا…و لكنى خسرت قلبى و لم أعد قادرة على العودة كما كنت
!!

و هل لى اختيار؟

انكسار
رغبة فى الفرار
و أفكار
على شفا الانهيار
ليل كالنهار
و فصول قصار
و طريق ينقصه المسار
و دموع تلثم ثرى
خطّت عليه قلوبنا
امال كبار
احلام
شارفت على الاحتضار
كانت لنا يوما
ملجأ و مدار
و ظلام دامس
يُمثل بقلبى و الاوتار
و حالات جنون
كالاعصار
متنفسها كتاباتى
و هل لى خيار؟
تلك حالات حزن
لا تراها عيون الناس
و لو طال عمرى فأبدا
لن يشهدها النهار

إلى أين المسار؟


حضور طاغ
صوت عذب و ابتسام
افتتان
يصارع عقلى المنهك
و يصل إلى حد الهذيان
يلهمنى أفكار جنونية
تصل إلى حد البوهيمية
اكتب فيها
قصاصات ورقية
و امزقها
بدعوى العبثية
و امنيات دفينة
ليس لها حدود
تولد هشة ضعيفة
تقهرها قيود
و شئون صغيرة
لها وقع مسموع
كأحداث جلل
فى اعماق القلب
و زوايا جديدة
فى كيانى
فى مايسمى بذاتى
يرفع عنها الستار
و مشاعر تغمرنى
تكبلنى
بأصفاد حديدية
و تتركنى عاجزة
عن اتخاذ قرار
عن قول أو فعل
أو اختيار
و تساؤل يطرح نفسه
فى قصتى هذه
إلى أين المسار؟؟

لسوف انتظرك


لسوف انتظرك
ليس ضعفا منى
بل لأنى اراك لى
من دون البشر
لسوف انتظرك
مهما طال الزمن
حتى لو نضبت انهار الدموع
حتى لو طال السفر
ستظل فى عيونى
ضى القمر
نبع الحب الذى
يروى ارض قلبى التى
كانت يوما ما جرداء

لسوف انتظرك
لأنك النور الذى
على هداه امشى
فى دنيتى
التى كان يغلب فيها المساء
لانك الهواء
العبير الذى يسرى فى وجدانى
و بدونه تتوقف الحياة
طوق النجاة
من بحور أحزانى
من جروح زمانى

لذا
سوف انتظرك
فبدونك لا طعم لحياتى
فقر عينا يا حبيبى و اطمئن
سوف انتظرك
دائما هنا
تحت زخات المطر

بعثرات


قد يُولّد وجود بعض الأشخاص فى حياتك احساسا بالضعف و الأسى على نفسك…و بالرغم من تلك الأحاسيس تنتظر- أو بالأحرى- تتمنى منهم التقدير و الحب….للأسف.

أسوأ الانتظار هو أن تنتظر ما تعلم جيدا أن لن يأتى أبدا….و تظل تقنع نفسك بأنه سيأتى…. فى يوم ما!!

قد يلقى القدر فى طريقك أشخاصا…..قد لا تعرف خباياهم و كيف هى خلفياتهم….و لكنهم يمثلون عنصرا هاما فى حياتك….فهم السبب فى لحظات السعادة التى قد تفتقدها مع اخرين!!!

ناديت….فلم تلبى النداء…فلا تطالبنى بالانتظار ….أريد الفرار من عالم أنت فيه…حتى إذا ما ناديتنى لا اضعف…. فأُلبى النداء.

احيا فى عالم الخيال لحظات تغنينى و تنسينى تفاهات و ملل الواقع….فالخيال نعمة كبرى….اعطاها الله لمن يستحقونها ….و من فى الواقع…. بحاجة إليها!

تلمست قدماى رمال الشاطىء تغمرها امواج البحر …..احسست بالجنون الممزوج بالسعادة ….احسست أن بعضا من حزنى قد أخذته امواج البحر بعيدا…و تمنيت لو طال بى الزمن…. فالربما غسلت مياه البحر روحى المنهكة و ابقت ما يساعدنى على الحياة….فى سعادة
.

منى... إليك


مستعمر أنت سكناتى و الأفكار
قائد أنت لحبى و الأسرار
و لكن قلبى يراك من الأشرار
فلست براحم لتأوهاتى
تتلذذ بحزنى و استعبادى
قادر أنت على الفرار
وعذب الحوار
و سكرات النشوى تصفدنى
فى لقياك و الانبهار
و تعود نفسى للانكسار
و تنازعات الأفكار
و تلومنى خلجاتى
و تضيف إلى عمرى ….أعمار
و أظل احيا على ذكرى لقاء
و ارسم ملامح وجهك الوضّاء
فى صدر السماء
فتظل تطاردنى ليل نهار
و أشكو إلى الأوراق همّى
علّها تحنو على روحى
أو تلهمنى صبرا على الفراق
ما أثقل حبك على صدرى
يصب على عقلى اللعنات
و يتصارع كلى مع أجزائى
و تهزمنى بسحر النظرات
تمنيت أن أكتب فى أشواقى شعرا
فيلين قلبك
و تحررنى من رق الاستعباد
و فيض العبرات
تمنيت كسر قيدى
و لكن لازلت لقلبى
أنت النبضات
فلم أعد يا سيدى
اطيق صبرا
و لا املك من شعرى
غير الكلمات
!