الاثنين، 20 ديسمبر 2010

كفاية!

جوايا مشاعر كتير سلبيةو انا بحاول بكل طاقتى إنى اتجنبها و اكبتها بس دايما بتبرق ادام عينى زى الفلاش لما يضوى فجأة فيوجعلك عينك و تحس إن الضلمة كانت احسن بكتيرزهقت من قسوة الناستعبت من إنى اجى على نفسى كل شوية و اقول معلش عديهاأكيد غصب عنهمتعبت إنى أنا اللى دايما بحاول مع اللى ادامى بهدوء فى حين إنه بيستغل أى فرصة عشان يهينى و يجرحنىعلى فكرة الاهانة و الجرح مش بالكلام بسالتجاهل و قلة الذوق من أقوى الأسلحة اللى ممكن الشخص اللى ادامك يستخدمها عشان يحسسك إنك و لا حاجةفى حين إنك بتحاول توصله فكرة إن حتى لو ماقدرناش نكمل مع بعض كأصدقاء أو أحبة على الأقل نتعامل مع بعض بالذوقلكن واضح إن المفهوم ده ما بقاش موجوداحنا بقي عندنا القدرة نيجى على بعض قوىو نتحامل على بعض قوىو أنا زهقت قوىليه كل القسوة دى؟ ليه كل عمى القلب ده؟ و ليه أنا مطالبة إنى أنا اللى اتعامل بحسن نية و احترم المسافة اللى غيرى فرضها على العلاقة اللى مابينا و هو يستمر فى التكبر و الضغط عليا عشان يختبر مدى قدرتى على الانفجار؟!! أنا مش حنفجر فى وشه على فكرةأنا بنفجر جوة نفسى ببعد لوحدىباختار إنى احافظ على احترامى لنفسىلأن لو اللى ادامى يتسم بالنقص و الدونية أنا مش حنزل لمستواهمش عايزة اقف ادام نفسى و ضميرى ف يوم و اقول كنتى غلطانة ….

تعبت قوى من فكرة إن طرف تالت يدخل ف علاقتى بانسان و يبوظها لأى سبب من الأسبابو ابقى أنا برضه المطالبة إنى احسس الطرفين إنى مش واخدة صف حد و إنى بحبهم زى بعض و مش داخلة مابينهم عشان حد يحبنى أكتر من التانى و إنى احياناً أخبى إن الطرف الاولانى زعلان من التانى و إنى ماليش أى علاقة بالزعل دهكل طرف قاعد يفترض حاجات و يتصرف على اساسها و ف الآخر أبان أنا اللى غلطانةف حين إنى بكلم جميع الأطراف بنفس الطريقة و بتعامل بنفس الأسلوب لأنى ماليش غاية عند أى حد أياً كانكل اللى بتمناه إنى أجمع اصدقاء يحسوا بيا فى أوقات مختلفة من حياتى و احس إنى مش وحيدةلكن للأسف واضح إن انا الوحيدة اللى بتفكر كدهو فى الاخر برضه أنا الطرف اللى بيفترض فيه السوء و اللى بيتم تجاهله و هجرانه دون ابداء اسباب و لو حتى غير مقنعةو ابقى مش مصدقة إن العشرة هانت بالسهولة دى على اى طرف فى العلاقة و إننا بقينا من الجبن أو يمكن من القسوة إننا مانواجهش بعض و ناخد قرارات كده من نفسنا و نتصرف على اساسها دون أى اعتبار لاحاسيس اللى ادامناو ابقى كمان مطالبة إنى اتفهم القرارات دى و اسكت عشان الموقف مايزيدش سوءاً أنا بجد زهقت من البشر اللى بيفترضوا حاجات مش موجودةاللى بيسيئوا الظن بغيرهم أرجوكم كفااااااااية بقى!!!!

الخميس، 18 نوفمبر 2010

اضنيتهن بالهجر

أراهن يركعن و يتذللن

فلتباركنا بنظرة أو بعض من اهتمام زائف

اغفر لنا هفواتنا النسائية الصغيرة من دلال أو رغبة فى الاحتواء

انظر لنا بعين الرحمة يا من اخضعتنا بعذب الكلام يوماً

لم نكن نعلم أن جفاءك علامة على غباء القلب

و ها هو حنيننا يستعبدنا و يعيدنا لصراطك المعبد بضلال الهوى

لم نكن نعلم يقيناً أننا بهذا الضعف


و أراك تتمادى فى لامبالاتك و قسوتك

اضنيتهن بالهجر

كم من الوصيفات يلزمنك يا سيدى؟

كم من القصص يلزمنك لكى تعلن للعالم أجمع أننا جنس توحده الهشاشة؟

ما هو الحد الاقصى للمهانة الذى يقتضيه قلبك العليل لكى تثبت سطوتك فى الخداع؟

كم من النساء ستفنيهن فى عدم الكلمات؟

فى متاهات الدمع؟

سيدى

"إن واصلتنى بالجفا"

فلن أنثر على أرضك القاحلة أنجم الوفا

جلّ ما أرجوه أن

رفقاً بالأخريات

"عسى الرحمن أن يرحمك"


الاقتباسات من قصيدة اضنيتنى بالهجر للأخطل الصغير

السبت، 13 نوفمبر 2010

حبى ليك...قوة


الفكرة مش ف إنك بعدت مرة واحدة و نسيت الفكرة إنى كنت بجد محتاجة حد اصدقهحد استريح لهحد احس معاه إنى حرة و إنى مش خايفة و أنا بقول بحبكالفكرة إنى كنت محتاجة حد يشاركنى ف حياته زى ما أنا بأتمنه على حياتىالفكرة إنى دايماً بتمنالك كل خير حتى و انت جارحنىبفتكرلك مواقف بسيطة فرقت معايا أنا كانسانةدايما بحاول ابص للجانب الحلو اللى فيكبس العلاقة كده مش متوازنةحتى لو كنت انت بتعمل كده و أنا معرفش لازم تقولىمحتاجة اصدق إن فى حد بيعاملنى بجد مش واخدنى هزار أو واحدة يضحك عليها بكلمتينأو لعبة يرجع لها وقت ما يمل من لعبة تانيةمحتاجة احس ان ليا كيان فيك محتاجة احسك و انت مضايقو انت بتحلم و انت بتعافر ف الدنيامحتاجة احسنى الضمة اللى انت بتدور عليها و بر الأمانعارف ايه اللى يضحك بجد؟ إن فى بنات كتير تتمنى أى حد يقولها كلمتين حلوين و بتبقى مبسوطة بيهم لأنها عايزة تحس إنها مرغوبةمنتهى احساسى بالحب معاك مش مجرد كلاممحتاجة احس إنى بيتك عارف معنى الكلمة دى؟ عايزة احس بالأمان و الأمان بالنسبة لى مش مجرد كلام عارفة ان البنات دول غريبة صعب ترضيهم أى حاجةبس انا مش بتأمر صدقنىأنا عايزة احسك سند أنا اصلى بقع كتييييييير قوىو ساعات بحس إنى نكدية و حساسة زيادة عن اللزومعايزاك تكون انت اللى بتمد لى ايديك فى الاوقات دىعايزاك تقولى انتى مجنونة و انا حفضل جنبك كده عشان انا بحبك و انتى كدهكلك على بعضك بهبلك بعبط بجنانك بمثاليتكايوة عايزاك تقول كده و تعمل كدهبس انا مش حتسول منك الحنان و لا الفعل عشان اللى بيبقى عايز حاجة بجد بيروحلهابيمسك فيها بكل قوته و بيحافظ عليهابس أنا معاك مش حاسة إنى حاجة أى حاجةبس انت بالنسبة لى حاجات كتير و مهما عملت و لا بعدت اكتر و لا حسستنى انك مش عايزنى ف حياتك أو جبت سيرتى حتى و لو بشرّدايما حتمنالك الخير مش عشان انا ساذجة و لا ضعيفةعشان الحب قوة و انا اقوى منك….

الأحد، 7 نوفمبر 2010

أنتِ ليلى

أنا أنتِ لكننى بصرت بما لم تبصرى بهكنتِ أكثر حظاًربمافقد حظيت ببعض الاهتمامو الآن أنتِ وحيدة مثلىكلنا ليلى يا عزيزتىيدفعنا الحنين إلى السماح لأحدهم باختراق جدار الروح باخضاع العاطفة لعذب الكلام و أحلام اليقظة المبهجة أنتِ حرة و منسية فى خيالك العشقىتستمعين لبعض أغانى الهوى تخوضين التجربة بكل مثالية و سذاجة ففى نهاية الأمر يرتبط حبكِ ارتباطاً شرطياً مع أملكِ فى امتلاكه و تغييره فأنتِ -فى نظركِ- تختلفين عمن سبقوكأضحوكة كبرى!! تتقاذفك أمواج الفرحة و تتلألأينغير أنكِ لا تبوحين بسركِ أنتِ مستقبلة جيدة لكل ما يهديه اياكِ "…من فرط الولع فى كل وجه تراه"……مع الأسف !!! اقتربتِ كثيراً مخطئةالآن يبدأ منحنى الملل أراكِ تتسولين الحنان كم انتِ وحيدة و منسية فى واقعك حدثينى عن الظنونحدثينى عن الدموع التى يلاحظها الجميع و يتجاهلها هو حدثينى عن محاولاتك المزرية فى استرجاعه و حائط صده المنيعحدثينى عن كل أغانى الحزن عن كل ليالى الأرق التى تشعل فتيلها التساؤلات السخيفة … …حدثينى عن اعتصار المهانة للذكرى العطرةحدثينى يا ليلى تتنازعك الصور؟؟ تتوقين لهمسة أو ضمة أمان؟؟ القصة مكررة يا عزيزتى أنتِ فقط لم تعى الدرس جيداً و كلنا بشر أنتى الحنين يا ليلىفلا تتألمينأنتِ أنا يا بعيدةو أنا و أنتِ فى الحقيقةلا أحد!

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

سخف

أن يتوقع الآخرون منك معرفة ما يفكرون فيه أو ما يختلج فى صدورهم أن يتخذوا قرارات بشأنك و يبدأوا خطوات التنفيذ دون مواجهةدون أدنى اهتمام باحاسيسك بكل عزم و اصرار على اهانتكأن تكون آخر من يعلمدائماًأن تكون رد الفعلدائماًأن تستشعر مدى تفاهتك فى عيون الآخرين يأتون و ينصرفون كما يحلو لهم دون اعتبار لوجودكأن يؤمن البعض بنظرية المؤامرة فيصر على تأويل أفعالك و أقوالك بما يتنافى دائماً مع النية المقصودة دون انتظار النقاش أن تتوقع الكثير ممن تحبهم فتشعرهم بتميزهم و خصوصيتهم فى حياتك و يرمون إليك بالفتات بل و ينتظرون منك العطاء الأبدىأن تلوك ألسنتهم السوء و تكن أنت آخر من يعلم أن تبكى فتتلقفك أيدى و قلوب أناس لم تكن لتتوقع منهم الشفقة و ينظر إليك من تتوهم حبه بكل جفاء و استهانة لما تمر بهأن تقل خيراً فى أناس لا يستحقون الخير ،أن تصبر على آذاهم و تتقى و تصبر و يصرون على ما يفعلون دون أدنى احساس بوخز الضميرأن يتخلى عنك من تحب من أجل من لا يستحق... أن يلعب الجميع دور الضحية فى سبيل اقناع الآخرين بأنك المتهم الوحيدأن يمثل الجميع أدوار النقاء و الطهر و العفة و الايمان للحكم على أفعالك و أقوالك بالفسوق ….أن يكن مَن أمامك من الأنانية بمكان فيستمر فى الشكوى دون اعتبار لمعاناتك و الالامكأن تتسول الدمع فيأبى قناع القوة السخيف أن يهبك اياه أن تصرخ فلا تسمع صوت صرختك لأنك اعتدت الصمتأن يتملكك الاحساس بسخف الكلام و سخف الصمت و يكن عقلك شهيد الصراع أن يستشرى تعبك فى كل هذا الخواء لتكتشف أنه من الضيق فيفيضأن يكن الآخرون مصدر شقاؤنا الدائم أو سعادتنا المؤقتة أن نكابر و نصر على أننا لا نبالى لكثرة الطعنات فى حين أننا نعلم تماماً أننا فى الحقيقة كاذبونأن تنسى كل ذلك فتقع فى حلقة السخف المفرغة مرة أخرى لأنك ظننت أن تلك المرةأو ذاك الشخصيختلف!!!!

الاثنين، 23 أغسطس 2010

كن بى ...و منّى

اصطفيتك لنفسى

فاعتنقنى

فضضت مزلاج خوفى

فانتزعنى

من الالام تقض مضجعى

و تلّمسنى

بيد من نور و ياسمين

شكّلنى

بحروف مُحبات مفرطة

و احتواء تتوق له أنثويتى الغائبة

و حددنى

كى لا أحيد عن صراطك الغاوية

اهدنى

لعلامات حبك الفاصلة

و باركنى

بقبلة إلى روحى الهائمة

كن بى و منى

صدّق بمكنوناتى المؤمنة بأحقيتك فى احتلال هذا القلب

هبنى منك صبر على اختراقات الهوى

اكفنى شر عاصفات حيرتى و ظنونى

و كمّلنى

الأحد، 15 أغسطس 2010

رجاء


تغشاكَ الجفاء

تجاوزتَ سقف الكفاية

أتعلم أننى أعانى انقباضات التهلكة

تنسل تلك السكين الباردة

فتعيث فى صدرى فساداً


مغيثى

أطلقنى

وجودك فى هذه الحياة

أرهقنى

تملّكتَ بعضى لكثير من الوقت

حتى أدركتَ كلى

تساقطتُ أمامكَ قطرةً قطرة

حتى الفناء


لذت بأضرحة الدعاء

الهى أعدنى إلى نفسى

غلبتنى عثرات الهوى و تناقضاته السخيفة

"قلبى لم يعد كافياً"

أتوق إلى اختراق النهار

عاجزة أنا عن تذوق طعم الألوان

هل ايقاف نزيف الذاكرة

تعوقه الأشواك؟؟

براثن الكلمات؟؟

الهىجلّ ما أريد

لفحة من السكينة الأبدية

و عتق من كأس تشبثى بالخواء

الخميس، 5 أغسطس 2010

انشطار عكسى

حين تفتتت أجزائى و حناياى و حاولت تجميعها تعمدت أن اعكس كل شىءأن أحول حبك إلى كراهية و لا مبالاةأن افجر غضبى بدلاً من أن أكظم غيظى فى وجه كل ترهاتكأن أتوقف عن تتبع أخبارك و مساراتك و صولاتك أن أتلبس رداء القوة بدلاً من ضعفى الذى اقحمنى فى دوامة أنا فى غنى عنهادوامة احاطتنى أياماً عدةكما المتاهات التى كلما تمنيت الوصول إلى نقطة الخروج منها تأكدت من غبائى لأن تلك النقطة هى بالتحديد ذات النقطة التى بدأت منها تبتلعنى كمن يقتات على حياة البشر كى تعيش بعد حينتلاشت تلك الرغبة فى المقاومةرغبة منى فى مواجهة العمق الخفى رغبة منى فى تلمسه عن قرب رغبة منى فى اختبار مدى قدرتى على مواجهته من عدمها ظننت أنى امتلك القوة التى قد تنتشل الخفاء من براثن الظلام لكن اكتشفت أننى أضعف منك كثيراًنعم اعترف بضعفىتذكرت تلك الأساطير الاغريقية و أنصاف الآلهة تحدوك قدرات خارقة فى شطر من يكرر محاولاتى البلهاء لا إلى نصفين و لا حتى عشرذروة الامتاع حين تتبعثر اشلاء خصمك و تصفق الجماهير فى شراسة و تشفى حتى تعلو هامتك للسماء و تبارك نصرك العظيم بأن تنعم عليك بالمزيد من القوى التدميرية التى تذهب بعقلك فى بحر لجى من الانانية و الغرور حتى اذا نظرت لغيرك لم تكد تراهمبيد أنى لم انتوى أن أكون نداً أمنياتى البسيطة بأن اكملك و تحتوينى كانت مثالية حد الغباء تصورت أن الاختلاف قد يغويك فتنتزعنى من عالمى لأكون لك وحدكو لكن هناك دائماً لكن هُزمت و ظللت أحدق فى تلك الأشلاء أتعلم؟ لأيام تمنيت أن أتركها لتمزقها جوارح الطريق فأتلاشى أكثرو اريح نفسى من نفسى التى أرهقتنى حتى التعبو لكن كأنما تعاندنى الحياة ظللت هكذا ممزقةترمقنى المخلوقات فى أسىتتنفسنى و تمضىتشفق علىّ ربماتشم رائحة بقايا حنانربماالحقيقة أنى اشفقت على نفسى و قررت أن اتحمل مشقة تجميع الفتات لأهب نفسى تكوين مختلففأقطع الجذور من منبتها و أعكس كل شىءلأعطى حبى فى النهاية فقط لمن يستحق!

الاثنين، 2 أغسطس 2010

من ذاكرة التيه

هدئوا جميعاً و ناموا، و بقيت وحدى مسهدة، لأنى لا اشبههم، لست منهم، لأن سرباً من النجوم الأليفة كان يحرس حلمى، نعم لازلت أحلم بحب حقيقى...بوجد حقيقى، فيه أولد و أذوب و أتلاشى فى اللحظة ذاتها.

ذلك هو سرى معهم، ذلك هو شبهى بهم، أولئك الذين يجافيهم النوم و يبقون عالقين فى سماوات الحلم البعيدة، لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً ، لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص، حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة، لأنهم يدركوا أنهم ليسوا من العباقرة، و لا يمتلكون أية مزايا خارقة، بل على العكس يتيقنون من غباوتهم و سطحيتهم فى كثير من المواقف و يعرفون ضآلة امكانياتهم، لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى و حين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم، لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة، لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم، لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم، لأنهم رغم كل اعتزازهم بذواتهم و حيطتهم يتعثرون و ينكفئون ثم ينهضون فى الغالب، لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم فى الهواء، و يظنهم البعض مجانين، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأنهم منذورون للحلم و مسكونون بالتساؤل يسمونهم النجوم الشاردة.


عزة رشاد

ذاكرة التيه

الأحد، 1 أغسطس 2010

After the Inception


We create our own reality, we are capable of planting seeds of ideas that may lead us to our death; that may change our entire lives; that may give us the chance to break free from the throes of despair and meaninglessness. The opposite also applies. But…what is reality?? Mine? Yours? Is it collective? We only see what our eyes want to see; our memories are selective; others may cause us to feel things, do things, believe in things…etc. It's a vicious circle, for not only do we plant the seeds, but also we could be the land that others can, and by all means do, take advantage of to instill and cultivate concepts and notions that are powerful enough to either build us up or bring us down. Ideas are contagious; once we are convinced with a notion, or a philosophy, we tend to spread it out consciously or unconsciously. Ideas expand till they become the lens through which we see others, ourselves, events, philosophies, politics…etc. Interestingly, despite the fact that realities differ from one person to another, from one society to another, and so on, they share similarities. Ironically, as people, we sometimes fail to recognize them, and we even rule them out at others. As people, we are incapable of bearing the burden of all those realities and prefer to go back to square one: our own. Then, we try to impose it upon others, thinking it is the best version of the truth. Imagine all people doing this either implicitly or explicitly- all the time. The result is constant clashes of ideas and realities. Some may give in, others can, and surely have the right to, resist. Some try to reach a compromise; sometimes they fail, sometimes they succeed. The process of planting could be so easy, but it could also be very complex. A compromise in that case, isn't the solution; abandoning others is not a solution either. Life keeps on testing us, people and events cast doubts upon our own version of reality and ourselves. Confusion is natural; the shore where all questions are answered and all doubts are resolved is difficult to find, not to mention imagine. It is possible that we are left to wander and wonder in order to make something out of our lives, eventually-hopefully.

الأحد، 25 يوليو 2010

أنا يونس

"جى من بلادى البعيدة لا زاد و لا مية

و غربتى صحبتى بتحوم حواليا"


و بلادى دى هى نفسىبحسها بعيدة قوىممكن اسافر فيها أيام و شهورو برضه فى الآخر ما وصلشالبلاد كتير و كلها ضد بعضهاو أنا ساعات ببقى مبسوطة بالغربة دىو ساعات بتعب منهابس أنا عارفة إنه لسة بدرىو كل ما حامشى فيها أكتر حبعد عن نقطة الوصول أكترفى الرحلة دى بقىالحاجة الوحيدة اللى حشيلها معاى هى إيمانى إن لسة فى ناس حلوة فى السكةناس حتهون الطريقو شوية حب و صبر إن الحاجات المتعبة بتعلمنى أكتر ما بتوقعنىو إن أنا دايماً مش لوحدى


"و ده حب ايه ده اللى من غير أى حرية"


الحب حريةقوةاللى بيحبك بيحبك و انت تعبان و انت مبسوط و انت بتقع و انت بتكبرو انت بتفكر و انت بتعيش لحظات حلوة معاهالحب إنك تفرد دراعك و تسيب نفسك للهوا و انت عارف كويس إن فى حد حيحضنك و يحتويك الحب إنك دايماً تحسه خايف على نفسك أكتر منكمؤمن بيك و بالحاجات الكتير اللى جواك بتتعارك مع بعضهابيقولك إن الحاجات دى هى اللى بتميزك و هى اللى بتخليك أحلى انسان فى عيني


"و الدنيا مالت عليا"


كتير قوىبس ده يمكن عشان كانت توقعاتى أكبر من الناسبس هو الحقيقة أنا عمرى ماكانت توقعاتى كبيرةأنا فى الأساس انسانة ممكن كلمة ترفعها السما و كلمة تنزلها تحت الأرضهو كتير إن الانسان يبقى نفسه فى كلمة حلوة من حد بيحبه؟؟ هو كتير إنى أرفض ألبس أقنعة أنا مش مقتنعة بيها؟؟ هو كتير إنى اتمنى حد قوى جنبى يكملنى؟؟


"قلبى ضايع مين يلاجيهلى"


ادينى بدور و حلاقيه أكيديمكن مش دلوقتىاللقا نصيب


"يا عزيزة يا بنت السلطان لو يتغير الزمان و قابلتينى فى أى مكان كنت اعشق من غير ما تقولى"


بس أنا بحبكوا قوى و ممكن ماقولش بس أنا عندى مشكلة مستعصية فى إنى أقول بحب

ريهام سعيد

يارا محمود

مى صوان

فدوى فريد

مى احمد عباس

العين الجارية

تسنيم فهيد

لبنى احمد

شيماء على

الجمعة، 23 يوليو 2010

خربشات

*مجتمعنا بقى مليان جلادين و قضاةكله بيحكم على كلهكله فاكر إنه صح و مش عايز يسمع التانى كله بيستغل أى فرصة عشان يبين نفسه العالم ببواطن الأمور من غير وعى و لا أدنى ثقافة أنت لست معى إذن أنت ضدىمع إنه لو فكر شوية و حاول يقرب من اللى ادامه ممكن يلاقى نقط تلاقىمشكلتنا إننا بندور دايماً على الاختلافاتمشكلتنا إن فينا ناس كتير منافقينقاعدين بس يتكلموا عن الحوار و احترام الفكر الآخر و هما مش بيعملوا كدهو ممكن يوصل الموضوع لسخرية و شتيمةرافعين شعارات هما مش قدهالأنهم فى أول فرصة بيثبتوا إنهم مش قادرين يتمسكوا بيهامشكلتنا إننا بنحاول نفرض رأينا على الآخرين و لو الآخرين ماوافقوشيبقوا من الآخر مابيفهموشماعندهمش القدرة على تحليل المواقف و النظر إليها بمنظور عقلانىفى حين إن الموضوع كله بيقلب بعبثو الواحد بدأ بجد يمل و يقرف من الناس اللى زى دى


*الموضوع كله احساسلما اللى ادامك يفضل يجرحك و هو مش حاسس إنه بيجرحكأو مطنش و فاكر إنه بكده هيعلقك بيه أكتريبقى ببساطة ما بيفهمكشما بيحسكشيبقى ببساطة مش مهم يكون فى حياتكالعطاء المستمر من طرف واحد مغلوط و بيزود احساس الانسان بضعفه و الحب و احساسك باللى ادامك مش ضعف و الشرخ جوايا بيكبر كل يوم و أنا مابقتش مستحملةو كفاية وجع بقى لحد كده


* بقيت احس بنفسى بابكى ساعات و أنا نايمةالدمعة مش لاقية غير الأحلام تنزل فيها


*ناس كتير بتقولى إن الكلام سهل بس الفعل صعبإنك يا مروة مثالية و مش حتقدرى تواجهى ترسبات كتير فى حياتنا غلطالمشكلة الحقيقية بقى مش فى كل دهالمشكلة إنى أفقد فى يوم كل الحاجات الحلوة اللى أنا حاساها و مؤمنة بيهاأنا خايفة قوىخايفة من كتر اللى بشوفه أقع و ماعرفش أنفذ اللى أنا حاساه و أبقى عادية زى أى حد و الناس اللى قالوا كده يضحكوا عليا فى الآخر و يقولولى إن الزمن و الناس كانوا أقوى منكأنا باقى فيا شوية الحاجات البسيطة دىلو راحواحاسة إنى حافقد شعاع الضى البسيط فى حياتىو الحاجات دى هى اللى بتصبرنى على الدنيا بالرغم من كل الوجع اللى الواحد بيحسه هو أنا ممكن ابقى كده بجد؟؟هو ممكن فعلا الدنيا تبقى أقوى منى و القسوة تهزمنى؟؟طب ساعتها حيبقى فاضل ايه فى الدنيا عشان تتعاش؟؟

الاثنين، 19 يوليو 2010

مساء


لك الفضل فى القسوة و الضجر

و طمس ملامح خارطة

بعض من حنين


"أنا نسيت وجهى تركته يسافر"

لم أعد أرانى

عانيت أعراض الادراك المتأخر

و الخضوع لقيد الفقد

و تهشمت قدراتى على تحمل اللاجدوى


"و الريح تبكى فى الساحة الحزينة"

و يفقد البكاء رحيقه المتلازم

مع كلمات و علامات

كانت تبدو فى وقتها حقيقة فارقة

لها وقع أثير فى أرض خراب


"و تحت سقف الليل و المطر

و بحضور الخوف و الأسماء و العناصر

و كل ما لا اسم له فى الكون"

أعلن تصديقى لعقيدة المأساة فى الحب

و شفائى من ترهات الانتظار

و انكسارى أمام ملكوت التفاصيل الصغيرة

مع وعد

بسنون عجاف تغيب فيها اللهفة

و يطوى فيها الألم

"و ينزل المساء"

الاثنين، 12 يوليو 2010

انعتاق

طوق من الياسمين …حبك
تنشق عنه الروح
لأننى ببساطة
اكره القيد
لأن رقصة العناد
و أرجوحة المراوغات
قلّما تأسرنى

قمة الاحتواء

أن تطلقنى
أن تبعثرنى فى حناياك
فأرمم صدوع جدار القلب
و ألملم ما تبقى من النور
و أهبك تكوين مختلف

السىء فى الأمر

أننى فى صخب الصمت
و فى بحر الفراق اللُجىّ
انكسرت
أغلقت أبواب الذاكرة
على حب
أشفقت عليه
من هوّة هزل
أعلنت رفضى
لقصة تكتبها أنت



الخميس، 1 يوليو 2010

رسالة إليك


طفلى العنيد،

جلّ ما تحتاجه القليل من التفهم و الاحتواءسأتلمس عقلك بحنو و هدوء و أهب لروحك قبلة علّها تهتدى إلىّسأغض الطرف عن كل تلك الترهات الذكوريةفاحساسى ينبئنى بأن دواخلك تخفى الكثير من الضعف و الحاجة إلى إعادة ترتيب الذاكرة الحزينةالمهمة صعبة فى ظاهرها لكننى اعتدت اجتياز صعاب الحياة بعض البكاء و الصراخ ما بين الحين و الأخرى قد يفيدلكننى اعتدت الصبر و اسقاط الحماقات من دفتر الحياة اليومىلذا فبعض الصمت و الدلال لا يزيدنى إلا حناناً و ايماناً بأننى على حق فتحطيم الجدار الذكورى العازل يتطلب الكثير من الانتظارو الصبر ليس هذا فحسبالكثير من الدهاء أيضاً لاكتشاف الثغرات و قلبها إلى معتقدات مضادةأؤمن بأن البشر لا يتغيرون من أجل الآخرين مهما بلغ حبهمو لكن جلّ ما أصبو إليه هو تصديقك بى و بأننى اختلفليس لأنى الأجمل بل لأننى الأغنى بك و الأقرب إلى روحك لأننى الأجدر بقربك فى غياهب الوحدةلأننى الأقدر على تحمل ثوراتك و تقلباتك المزاجيةلأن بى من الحب ما يكفيك و يكفينى ما يمكنك من الثقة بى فى الغياب من الاتكاء علىّ عند الجرحستبتسم و تدّعى القوة ستصمت قليلاً و تعلن التحدى لكنك فى الحقيقة تعجز عن ادراك حدود قوة امرأة تحب

السبت، 12 يونيو 2010

تكرار سخيف


فقد أول

ثم تعود

الاستغلال بعينه

فأنا رهينة ضعفى

تكرار سخيف

يتجاوز الصمت حدود اللانهاية

تتشبع الحوارات برائحة الخواء

يتساقط النور قطرة قطرة

حتى يخلو وجهك منه

و امتلىء أنا بالانكسار

تتبلر روحك فى العتمة

و تقتات على أحلامى

تتهاوى فى مرآة نفسى

و يفتقد عقلى كل الأسباب و الأعذار المقنعة

لإعادة ترميم بقايا صورتك القديمة

لم يعد يهم

لقد اعتدت مرارة القسوة

و ذبول لحظات سعادتنا الخاطفة

حينها تأبى الهداية أن تمهد دربى

المعبد بضلالى بك

و يغيب النور

فقدان ثان

تكرار سخيف

يتبقى فقط

"صمت تلفه شارة حداد

صمت ظل الذكريات المحترقة"



الأحد، 9 مايو 2010

عارف؟؟


حقولك حاجة عارف لما كنت بتبعتلى رسايل الصبح بدرى كنت بحس بايه؟؟ كنت بحس إن فى حد فاكرنى فى الدنيا دىحد بيفتكرنى ع الصبح كده و يدور على موبايلهو يدور على رسالةاو حتى يبعتلى رسالة لسة جاياله و عجبتهمش عارفة كنت بتبعت ليهبس أنا كنت ببقى مبسوطة قوىو لما كنت ابقى مضايقة أو قايمة الدنيا مكشرة فى وشى و تيجيلى رسالتكأحس إنى أخف من الريشة و نفسى احضن أى طفل ماشى فى الشارعو ابقى عايزة اروح البيت عشان اسمع الموسيقى اللى بحبهاو ابقى عايزة اكلمك و اسمع صوتكبس عارفأنا كنت بتخيل ساعات ازاى ممكن تقول الرسالةكنت وصلت لمرحلة إنى كنت بسمع صوتك فعلا بيرن فى ودانىكنت بحبك لما تغيب و تفتكرنىلما تبعتلى اغنية ممكن تقول عليا ساذجة..بس كنت بحس إنك باعت الأغنية دى عشان تقولى حاجةاقوم أنا كمان باعتالك أغنية عشان أقولك اللى فى نفسى... انت عارف أنا دايما بخاف من الفراق و الغياب بيقسو القلب على فكرة قوىو دلوقتى خلاص واضح إنك اتعودت على الغياب...و ما بقاش يهمك ايه اللى ممكن احسه فى الغياب ده بقيت تتسرسب واحدة واحدة و تشوف ناس تانية و مابقاش يهمك إنى ممكن أشوف ده ادامى و اسكت و يمكن تحس إنهم أعلى منىأو أحلى منىو أنا اسكتبس عارفأنا يمكن باسكت كتير قوىبس جوايا بيبكى عليا قوى

عارف بقى أنا حاسة بايه دلوقتىحاسة أنى كنت فعلا ساذجةحاسة إنى بعدك مش حصدق أى حد ممكن يتقرب منىمش حخليه يقرب ناحيتىلأن مش معقول كل مرة الحكاية تنتهى نفس النهايةمش معقولة كل مرة أحس إنى حاجة أى حد ممكن يملا بيها فراغ فى حياتهحاجة مسلّم بوجودهاحاجة أى حد ممكن يلعب بيها و بعدين يمل منها و يرميهاأنا مش زعلانة إنى فى يوم حسيت ناحيتك بمشاعر حلوةبس أنا تعبتالواحد فينا مش بيحب عشان يتعبلما حد بيحب حد قوى بيبقى نفسه يقويهو يساعده على الدنيا و تعبها و غلبهابيحب حد ممكن يتسند عليه لما يحس إنه بيقعلما يحس إن الناس مابقالهاش أمانإن فى حد ممكن يحكيله و يفهم و يطبطب عليه بكلمتينكلمتين بسفيقوم تانى و يكملو أنا برضه حسكت عارف ليه؟؟ عشان مش عايزة انهى حاجة كانت ما بيناأو انا اعتقدت يعنى إنها كانت يوم بينابزعل و خناقأبسطها حتقولى إنتى اللى مجنونة و مابتفهميشعندك شوية فراغات عاطفية و مستنية حد يملاهالكو أنا مش عايزاك تقولهاأو يعنى بحس إنك مش ممكن تقولهاو لو حتى من باب العشمأنا كده خلصت كلامىو السلام ختام