الأربعاء، 29 يونيو 2011

سبوت النور

مرة واحدة لقتنى تحت سبوت النور لوحدى ع المسرح مرة واحدة حسيت انى كنت ف مسرحية هزلية طويلة و مكررة مرة واحدة اكتشفت انى كل ما اكبر كل ما مقاومتى بتضعف و بقاوح عشان عارفة كويس انى مش حاقدر ابدأ من جديد بقاوم نفسى و ذكرياتى و جلد الذات و حنينى ….بقول لنفسى افتكرى انك كنتى دايما الاختيار الأخيركنتى دايما الطرف اللى بيضحك عليه كنتى الانسانة اللى لازم تدى دايما و ماتاخدش حاجةكنتى دايما ف الضلمة كنتى العاقلة اللى جننها حبها و بقى الحبيب مركز اهتمامها الحبيبة اللى دايما كانت- و لا زالت- حاسة بالخذلان و أكيد الانسانة اللى دلوقتى بيحاول يجيب عليها كل الغلط و اسباب الفشل الانسانة دى بجد تعبت من كل الحاجات اللى بتصر تفكرها بيهالاماكن و الاسماء و الاشخاص و الاغانى و الرواياتتعبت من كتر ما بتيجى على نفسها تعبت من التفكير ف إنه عنده بدايل دلوقتى ممكن ينساها بيها و هى لسة ف دايرة المحاولة المستميتة انها تتعود ع الدنيا من غير مكالمته اليومية اللى كان بيتعرى فيها من كل اعراض الدون جوان عشان يحكيلها اللى مضايقه و يتونس بصوتها لسة ف دايرة انه وقت كتير عدى و هما سواحتى لما ماكانوش سوا دلوقتى مافيش حد معاها يسندها او يحتوى الانثى اللى جواهاما كنش بيعمل كده ف كتير من الاحيانبس احساسها انه موجود كان بيكفيهاالمحزن جدا ان وجودها ماكنش بيكفيهدايما كان فيه الاحسن و الاجمل من وجهة نظره هى دلوقتى لوحدها تحت سبوت النورحاسة انه مافيش كلام ممكن يتقال و لا حتى بكاهى مش محتاجة شفقة من حدو لا حد يصقف لها ف نهاية الدور المهين اللى استحملته و استمرت فيه طول عرض المسرحيةهى محتاجة الأسر يتفكأسر حزنها على نفسها و على الذكريات الكدابة مش أسرههو خسر حد بجد كان مؤمن بيه و بيتمناله الخير حد كان مستعد يستناه و يحتويه حتى ف عز فتوره و غضبهحد كان مخلص ف الغياب و الحضورحد كان بيتوحد معاه ف حزنه و فرحه بس عادىهو دايما كده و حيفضل كدهأنانىو مش بيقدر أى حاجة كويسة ف حياته لأنه عايز أكتر عايز أى حاجة يفتكرها مختلفة و مبهرةفينسى و يركن الانسانة اللى بتحبه ع الرف عشان عارف انه بكلمتين حيكسرها يارب بجد أنا عايزة الأسر يتفككفاية لحد كده!

الاثنين، 27 يونيو 2011

رقم!

الرقم الذى طالما أغلقته حتى لا أواجهكحتى لا أغضبك بصراخى و شدة خذلانىحتى لا اسمع صوتك الذى يستبيح ضعفى الرقم الذى شهد اخفاقاتى معك و حبى لكهذا الرقمالآن مرفوع –دائماً- من الخدمة

أنا الآن فى اللانتظارحيث لا هوس برصد أى احتمالاتو لو كانت ضئيلة

السبت، 25 يونيو 2011

فضفضة

الواحد اكتشفله كام حاجة اليومين اللى فاتوا

انه زى مابنعاند الصوت اللى جوانا اللى بيقولنا مانعملش حاجة معينة و برضه بنعملها لازم نعاند الامنا و احزاننا

ان ربك بيعوض بس احنا اللى مش بنبقى واخدين بالناناس تسمعنا و تطبطب عليناناس تعلى ثقتنا بنفسنا تانىناس تحترمنا و تقدرنا و تحتويناحد يشكر فينا و هو اصلا مايعرفناشنجاح او فرصة جديدة

ان العمر دايرة مقفولة صح اولها نلقاه ف الختامعلى رأى مصطفى ابراهيمو المقولة دى بتنطبق على ناس بالمللى حياتهم كلها مكررة و بشكل غريبالأغرب انهم مش مدركين دهالأغرب إننا كمان أحياناً بنكرر نفس الاخطاء و بندى أعذار و فرص تانية و بنوصل لنفس النقطة و نفس النتيجة

ان فى ناس تدخل حياتك تضرب فيوزات النور كلها و تعيشك ف ضلمة و خوفتفضل محتار و تضرب هنا و هنا عشان تلقى طريقك معاهم تاخد قرارات غلط عشان خاطرهم تفقد حاجات كتير من اللى بتشكلك و مرة واحدة لما تسيبهمتحس بالامان اكترتحس بالنور بدأ يرجع اه بتكون فقدت الثقة ف حاجات كتير أولها نفسك و ممكن كمان بعض من مثالياتكبس الفرق فعلا بيبقى لصالحك أكيد

ان الغضب قوة كاسحة مظلمة خانقة خسارة فى اللى ما يستاهلش!

إن ضعفك بيجرحك انت قبل اى حد و انك بضعفك بتسمح للكل انه يدوس عليك و يكسرك و يفقدك ثقتك بنفسك

ان كل تجربة الواحد بيمر بيها بتوقع منه ناس و مشاعر و افكار جواهبس بتعرفه حاجات كتير عن نفسه و عن الدنيا وان الانسان كل ما بيبعد عن موقف او تجربة حصلتله بيكتشف فيها تفاصيل كتير كانت غايبة عنه

طبعا أنا مش عظيمة قوى يعنى و لا بفهم و بكتب ف حاجات الناس ماتعرفهاشبس اهه الواحد بيفضفض و بيحط ادامه كام حاجة كده عشان لو وقع تانى يبقى يستاهل اللى يحصلهبس ع الاقل الواحد مش بيغش نفسه و لا اللى حواليه و لما بيرتكب غلطات بيعترف بيهاو الله الموّفِق :)

الأحد، 19 يونيو 2011

طقوس لموت روح عبثية!

موت روحك

فلتحتفل بكثير من الدخان

أترى تلك الدوائر التى تخرج من فمك

هى تلك الذكريات

المعبقة بتلامس أصواتنا معاً

فلتبدأ طقوساً درويشية

معتقة بمياه اللازورد

و لتنثر الكثير منها

على فتات حبك

عساه يُزهر فى قلب آخر

و يُنسيك

كالعادة!

و لتشهد بكثير من الغبطة

سنواتك العجاف

و لتكمل دوائر الحيرة

و البحث عن روحك

التى ماتت

و ستختنق دوماً

تحت أقدام العبث

فسر فى ضلالك الأبدى

فإنك بمستحقه!

الخميس، 16 يونيو 2011

رواية!

"نحن نكتب الروايات لنقتل الاشخاص الذين اصبح وجودهم عبء علينا ، نحن نكتب لننتهى منهم"

هل كنت تكتبنى لأنك تتمنى أن تنتهى منى أم لأنك استشعرتنى عبئاً لابد لك من التخلص منه؟ حسناً إذنهنيئاً لك

الرواية التى اقرأها الآن فى غاية الإثارةبها بعض منى و منكالقليل من المبالغة ربما و الدرامالكننى اعتبر قصتى معك بها الكثير من المبالغة و الدرامامنى أنا طبعاًربما لأن احساسى مفرط بغباء! المضحك فى الأمر أننى أرى الأحداث كقراءة فى كف علاقتنا التى انتهتأراها كديجافو لشىء لم يحدث بيننالشىء كان من المؤكد حدوثه لانكسارات و مماطلات لا طائل منهالشىء أعلم جيداً أنك لم و لن تفعله

لم أعد أومن بالعلامات على أية حالو لا حتى بالبشر!

*الاقتباسات من رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمى

الأربعاء، 15 يونيو 2011

بلا أثر!

أنا لست بحزينةلماذا؟؟ لأننى اكتشفت أن كل تلك اللحظات و التفاصيل الصغيرة –و حتى الكبيرة- و التى حسبتها يوماً مؤثرة أو باعثة للسعادةكانت فى حقيقة الأمر كفقاعات الصابون الملونة التى اعتدت اللعب بها و أنا صغيرة هى جميلة و مبهجة فى بدايتها و الوانها لكنها تزول و تنفجر بسرعة مخلفة وراءها الهباء و مشهد ملون بسيط فى ذاكرتى البصرية الداخليةلا أكثرممتعة للحظات لكنها غير دائمةو بلا أثر يذكر! للأسف تشعرنى تلك الذكريات بسخافتى و عظم حماقتى!

الأربعاء، 8 يونيو 2011

ما بعد الحب

و فى الحقيقة كان حبك سماً زعافاً امتصه منى الغضب

و من الجدير بالذكرأن ضلالك عبّد لى طرق الهدايةإلى نفسى

و فى كافة الأحوالفقد كفرت بك إلى الأبد

الجمعة، 3 يونيو 2011

خليك

و خليك ماشى ف ضلالك

شكله يعينى مايهونش عليك

خللى عبثك هو رباطك المقدس

عشان ف الاخر يتقلب عليك

خليك كداب و انانى

لأنك عارف الدنيا صح

الدنيا دى للى بياخد بس و ما بيديش

بس اعرف دايما

ان مافيش حاجة دايمة

و ان الزيف و الأقنعة

ليها يوم لازم تنكشف فيه

و لما اليوم ده بييجى

حتحس حقيقى بالغربة

و بنفور الناس من حواليك

حتتمنى حضن من اى حد

حتتمنى كلمة تهديك لاى طريق

بس للاسف مش حتلاقى

عشان دول اصلا

حتى لو كانت حاجات بسيطة

خسارة فيك