السبت، 25 يوليو 2009

سلبى!

سلبى! نعم….إنها الحقيقةتركتها….اهملتها….ظننت أنها ستنتظر….و الان تبدو مندهشا….يالغرابة الانسان!!! خائف أنت….غير قادر على المواجهة….كلا ….سأذهب إليها و اسألها….كلا من الأفضل أن اكتب لها رسالة….لم أعتد على مواجهتها….كانت هى الأقوى دائما….كانت تمطرنى بأحاسيس الحب و كنت أنا مستمتعا….صامتا….كفانى تفكيرا….سأكتب لها…..

حبييبتى….كلمة تقليدية….لا تفيها حقها….من هى فى حياتى؟؟ لا داعى للألقاب ….فلأكن مباشرا….لما تبتعدين؟؟؟ لما لا تتحدثين؟؟؟ أعلم أنى ابتعدت لفترة….و لكنك اعتدت فراقى….ظننت أن حبك لى يتجدد مع الغياب و العودة….هل أسأت إليك؟؟ لم اقصد….صدقينى….لم أكن نفسى مع فتاة كما كنت معك….صارحتك بكل شىء….تجاهلتنى تماما عندما التقينا….لم أكن أتوقع اللقاء….و لكنك تجاهلتنى….لم أعتد منك ذلك….كانت عيناكى الحزينتين تمتلئان بالبهجة و الهيام و اللهفة إذا ما ارتأتنى ….لم يزالا ….و لكنى احسست أن عيناكى تتحاشانى ….صُدمت….حاولت التواجد بجانبك….لم اشعر بشىء….ألهذه الدرجة؟؟؟ افتقدت صوتك….حرمتنى منه….ألا تريدين أن تعرفى أخبارى و ما حدث لى فى تلك الفترة التى لم أكن فيها بجانبك؟؟ احاول الاقتراب تبتعدى….انظر إليكى ….تنظرين إلى أناس لا اعرفهم و تتضاحكين معهم….افكر …..سأناديها….كلا ….ستأتى….ذهبتى….ها؟؟؟ لا أكاد أصدق؟؟؟ ماذا حدث لها ؟؟ اعتراها الجنون؟؟؟ كيف لها أن تعاملنى بهذه القسوة….أفكر….لما تغيرت ياترى؟؟؟ أريدك بجانبى….دعينا من المسميات فلقد عهدتك متحررة مرنة متزنة….أنتى جزء هام فى حياتى….اعلم أن لى تأثيرا خاصا فلا تنكرين….لن أعدك بشىءو لكنى اعتقد أنك اعتدت ذلك و ارتضيت قربى ….دعينا نكمل تلك القصة العجيبة و نرى ما سيكون…. لكنى لا اتحمل لامبالاتك….لا اتحمل أن أرى صورتى مهشمة فى عينيكى….

لم يعد لدى ما أقول….ادرك أنك ستفهمين مابين السطور….اعتدتك ذكية….و اعلم أنك ستأتين….ستعودين….

و جاء ردها بعد بضعة من الأيام….

اعتدتك سلبيا….غبيا….لم تفهمو لن تفهم….و لكنى اسفة….فقد اختارك قلبى منذ البداية و علىّ أن اتحمل تبعات القرار اسفة….لن أعود.

القيمة تساوى صفر!

لم يعتدها بهذه القوة….كانت مثالا للخضوع لما يُطلب منهالم يعتد منها قول 'لا' ….لم يعلم أنها كانت ترى فى احلامه و طلباته سعادتها ….كان خضوعها و استعبادها يُمثل نصرا ذكوريا لا يستهان به و هى تلك المرأة التى لم تعتد على الافصاح عن مشاعرها ….فما بال ضعفها امام اوامره و سحر صوته….لم يعلم أنها سئمت غروره و استهانته بحبها كل تلك السنين….لم يفهم ضعفها ….صوّر له عقله أنها ستظل تحت اقدامه للأبد….لكنها اكتشفت ….و ياللأسف….أن ما تصورته يوما قمة التضحية و السعادة….كان فى الحقيقة ارضاءا لذاته الذكورية الفارغة….كان فى نظره غير ذات قيمة….ظنت أن عقليته التى كانت تباهى بها امام الناس سوف تُقدّر ….بأنه سيبادلها الحب بالحب و التضحية بالتضحية….لكن من الواضح أن عقولنا تتوقف عندما نحب…. بل و تخطأ….و يصبح وقع الحقيقة قاسيا….و نظن أننا لن نحتمل فراق من كانوا لنا الحياة….أننا لن نتمكن من المضى قدماً…. و لكننا ننسى أن لنا ربًا رحيمًا لا يرضى لنا الذل حتى إذا ما ارتضيناه لأنفسنا…. قادرًا على منحنا تلك القوة التى لم نكن أبدا نعتقد فى وجودها….أن قيمة العطاء و التضحية تساوى صفرا إذا ما مُنحت لمن لا يستحق.

بعثرات اخرى


يأسرنى منظر السماء فى يوم من أيام الشتاء….. فى ساعة غروب….لا أرى سحاباً يعانق الافق فحسب….فى الحقيقة….أرى واحة فى صحراء….مياه و رمال….


أراك فى كل مكان ….رغم الفراق و التناسى….رغماً عنى ابتسم فى حنو و اتذكر ….هكذا أنت حبيبى….مهما طال بىّ الزمان….دائماً أنت بقلبى….


يا زائر الليل ….يامؤنس وحدتى ….اسألك فتجيبنى….اسمعك و تسمعنى….اشعر أنك قرأت ما تناسى وجوده الاخرون….تغمرنى السعادة و أفكار يشوبها الجنون….أجبنى…. من تكون؟؟؟


و أيام مصيرها إلى المنتهى....لم يعد فى الذكريات مرتجى.....طويت صفحتها .....و كفى!!!


أشباح من ماض ليس ببعيد....تصارع ما تبقى من منطق ليس بالعتيد....و انتظار طويل-وهو ماليس بجديد....و لقاء ذكّرنى بحب مضى لم يكن فى الحسبان...و تمنيت حينها أن ياقلبى ليتنا ما التقينا و لا ما كان كان....

الخميس، 9 يوليو 2009

Exposed


Exposed to….
Feelings of emptiness,
Those of loneliness,
They are so overwhelming,
So heartrending.
A need to cry
Is drowning
To the bottom of the sea;
The sea of loneliness,
That of emptiness.

There is a sigh,
Subdued,
There is a thought,
Stifled,
There used to be a hope,
Now drifting.
Feelings of lost love,
Are mingling
With those of emptiness,
Those of helplessness.
A wish to break free
Is persisting.
Oh, God!
These thoughts of him
Are so heartrending.

من غير ليه....للأسف!!!

كانت فاكرة انها نسيت أو على الأقل اتعودت على حياتها من ساعة ماسابها….عادى يعنى الدنيا مش بتقف لما حد يفارق….النهاردة كانت قاعدة تقرا فى حالها…شارع من شوارع القاهرة و بالتحديد الكوربة اتذكر اكتر من مرة….افتكرت لما كلمها مرة من هناك…كان بقالوه كتير اياميها ماعبرهاش و هى ساعتها كلمته و هى زعلانة و ماكنتش عارفة ترد عليه….المهم ….حاولت تنسى… عادى…. شارع من الشوارع ….بيكره تامر حسنى و كذا مرة يقول كده قدامها ….و اليومين دول كل الناس فى كل حتة بتتكلم عن فيلم تامر و شريط تامر الجديدحتى قناتى مولتى و مش حتقدر تفتح عينيك بيجيبوا الأغنية بتاعت الفيلم كل شوية!!!!….يادى النيلة….ليه بس كده ياربى….مش ناقصة خالص….عايزة تصرخ….ايييييييييييييييه انت كلكوا عليا و لا ايييييييييييه؟؟ على رأى محمد صبحى فى مسرحية تخاريف….فعلا اظاهر انها بدأت تخرف….صحابها نصحوها تعمل حاجات بتحبها….ماشى….بتحب ايه؟؟….القراية….حفلات موسيقية بس تكون فعلا حلوة و ترتقى بالذوق الانسانى….ايه الكلام المكلكع ده….ماعلينا….فين؟؟ المكتبة …..يادى النيلة ….بتفتكر هناك عشان شافته كذا مرة ….لأ….مش كده يعنى….كده كتييييييييييييير ….لازم اجى على نفسى و اتعايش مع الواقع المرير….طيب يافالحة….تعالى نروح الكافيه الفلانى ….لأ اصله بيحب يروح هناك….طب الريسترانت العلانى….لأ برضه ….ليه؟؟؟ يادى الخيبة….اصل مرة صادفته هناك….. امال اللى يشوفك بس يقول بنت بارم ديله ليه….مانا على فكرة عايزة اقول حاجة مهمة….انا و لا جامدة و لا شاطرة و لا نيلة ….ليه كل ماتروح حته تفتكره؟؟ ليه دايما بنربط الأشخاص بالأماكن؟؟ لييييييييييييييييييييه؟؟؟ و انفجرت فى البكاء!!!!!

الأربعاء، 8 يوليو 2009

منحنيات


أرانى فى عينيك
بقايا من حطام امرأة
زهرة سحقها الجحود
شرذمة من تضحيات
تكسرات من وعود
قصور من امال
حطمها البرود
منحنى متكرر لعلاقة
هلامية الحدود
صعود…. هبوط
فراق…. شرود
ملل….جمود
انصياع… غرق
فى بحر الضياع
هلاوس …. ارتعاشات
و من أجل من ياترى؟
و لما هذى العبرات؟
أمن أجل تلك النظرات؟
فلتعلم يا مالك السكنات
و ملهم الأشعار و التأملات
أننى الان املك ارادتى
لم يعد هناك من التضحيات
ما تستحق
لم تعد تفيد العبرات
غمر البحر قصور الامال
و أُطلق سراح الخلجات
حمدا لربى
فقلبى أضحى ضعيفا
ليس بقادر على تحمل مزيد
من النكبات
!

الجمعة، 3 يوليو 2009

بلا عنوان


تشعر بتلك الغصة فى حلقها….تتصارع دقات القلب….حالة من الغضب المكتوم…..توقفت عيناها عن النظر للحظات …..خواء….دوار….و مضات من زمن مضى ….زمن ليس ببعيد….زمن احيا زهور قلبها الذابلة….زمن تصوّرت بعد انتهائه أنها لن تنسى….حتى بدأ هو بالظهور والتواصل….بدأ باستكشاف عقلها ….بالاعتراف بانسانيتها التى ظنت أنها اودعتها مهب الريح….اصابها الاقتراب بالخوف و الاضطراب….ماذا افعل؟؟؟ لذة الاقتراب انستها المنطق الذى طالما تميزت به….ادمان ….نعم ادمان ….استحضار اللقاء….الصوت ….النظرة….تمضى الومضات فى سرعة خاطفة…. تتفوق فيها على سرعة الصوت و الضوء….يزداد الدوار حدة و الغصة حرقة….تشعر بأنها معلقة بخيط ضعيف …تنظر من أعلى ….يصيبها الأسى…هنا بدأ الانحدار….الابتعاد….الامبالاة....الشد و الجذب…. ذلك الزمن الذى تتمنى لو استطاعت محوه من ذاكرتها للأبد …..زمن يذكرها بضعفها الذى ظنت أنها معصومة منه…..تساؤلات….لماذا؟؟؟؟ أرق….تفكير….التماس الأعذار….تنازعات….يمزق بعضها بعضا….وحيدة فى الخلاء….خوف ….تقاوم الدوار….تجرى بكل قوتها من تلك الأفكار التى تجسدت فجأة فى أبشع الصور ….لا تقوى قدماها على الحراك….إنها تقترب…تشعر أنها فى احدى تلك اللقطات السينمائية ذات التصوير البطىء…..

صرخة تشق سكون الليل….دائما ما تنتابها تلك الأحلام البشعة منذ أن تركها….تشعر بالأسى….تذهب إلى نافذة غرفتها و تنظر إلى السماء فى تضرع….ربى…. ساعدنى.