فقد أول
ثم تعود
الاستغلال بعينه
فأنا رهينة ضعفى
تكرار سخيف
يتجاوز الصمت حدود اللانهاية
تتشبع الحوارات برائحة الخواء
يتساقط النور قطرة قطرة
حتى يخلو وجهك منه
و امتلىء أنا بالانكسار
تتبلر روحك فى العتمة
و تقتات على أحلامى
تتهاوى فى مرآة نفسى
و يفتقد عقلى كل الأسباب و الأعذار المقنعة
لإعادة ترميم بقايا صورتك القديمة
لم يعد يهم
لقد اعتدت مرارة القسوة
و ذبول لحظات سعادتنا الخاطفة
حينها تأبى الهداية أن تمهد دربى
المعبد بضلالى بك
و يغيب النور
فقدان ثان
تكرار سخيف
يتبقى فقط
"صمت تلفه شارة حداد
صمت ظل الذكريات المحترقة"