الاضاءة خافتة
استند على ارهاقى و ذاكرتى الحبلى بالتفاصيل
البنفسج يملأ المكان
تجتاحنى رغبة عارمة فى الرقص
أتخيله أمامى…
تمتد ذراعى بانسيابية فى اتجاه السماء
كمن تتضرع إلى الله
المزيد من الحرية…و التنفس العشقى
التف حول نفسى
على أطراف اصابعى…
يداه تتلمس عنقى… برفق
يخشى علىّ من الانكسار…ربما
أكون…بكامل نقصانى…بين يديه
التف حوله…
نصف دائرة من الغواية!
استمر فى وصلتى… من صلاتى …
الخاصة …
اتناسى المكان…و الزمان
تتلاشى تفاصيل الغرفة …شيئاً فشيئاً
يخبو وجوده فى عينىّ…
الانهاك…ربما
اتهاوى فى سكون…
اتمدد…
نفس اخير…
و استسلم تماماً…
له!