جبل من التراكمات الشعورية…السلبية …تتصارع مع آثار ضوء وليد منبعه رغبة فى حياة …
حين اشاهد احزان العالم تتضاءل آلامى حدّ الخجل من نفسى…
الشعور بالظلم…نصل بارد …برد قارص…يتغذى على أوردة القلب…و يُعمق شرخ احاول سدّ فراغاته … سُدى!
جدار …أمام حنانى …تطاول حين أضحيت عاجزة عن هدمه…تركته على أمل الحماية من عثرات ساذجة قادمة!
ناضجة بما يكفى حتى اعلم أن كل ما كان …كان هباءاً منثوراً…و أن باقات الورود كلشيهات مكررة لم يختارها من احببت لى…لافتقادى للخصوصية العاطفية…
و الوهم أفناها و روّعها…و شرذمها و كمّمها… اهلكها و استهلكها …و تركها وحيدة ...
و لقد سأمت ذلك الجزء الصغير السخيف داخلى …القابع بانتظارك…
و الضحية مستسلمة لعاطفتها…و العاطفة مثل الحقيقة…قاسية و غبية!!