فى حالات حبى السابقة…إن كان من الممكن أن نسميها حباً…استشعر قلمى حب الكتابة عن عبراتى و شجونى…الامى و هزائمى النفسية…و لكن معك لم أعد أدرى أذائبة فى بحر الهوى؟؟… أم هى حالة من الحب لم أعهدها؟؟… أم كانت حالاتى السابقة شرذمة من ترهات تذروها رياح الملل؟؟ استشعر و جودك بجانبى حتى و إن لم تكن معى…تداعبنى كلماتك حتى و إن كنت صامتاً….اتجمل على أمل أن القاك فى خيالى نهاراً أو منامى ليلاً…كيف ستجدنى اليوم ياترى؟؟؟ و ماهو عطرك النسائى المفضل؟؟؟ ترى هل سأوفق فى اختيار ألوانى؟؟ استحضر لقاءنا الذى لم يحدث و حوارنا اللانهائى و لمسة يداك …استحضرك فى مقطوعاتى الموسيقية المحببة …فى غروب الشمس …تحت زخات المطر ….مالى أجدنى عاجزة عن انتقاء كلماتى؟؟ مالى أخاف وقعها عليك؟؟ مالى أغار من نساء لم اعرفهن؟؟ من احداث قد لا تمت للواقع بصلة؟؟ من كلمات قد تصفد منطقى؟؟ لماذا اخافك و أريدك؟؟؟ أمصابة أنا بشيزوفرنيا الحب؟؟ لما عاجزة أنا عن سبر أغوارك ؟؟ لما أشعر و كأنى كتاب مفتوح؟؟ لماذا تسقط دروعى العاطفية؟؟؟ لم أعد أدرى إن كنت اسعد لرؤياك أم أخاف أم احزن؟؟؟ قد لا أراك بعينى و قد لا ترانى …قد لا أتمكن من سماع صوتك لأيام …قد تلعب برأسى الظنون و تتقاذفنى أمواج الغضب و الغيرة …و لكن النتيجة حتمية…تكفى كلمة أو رسالة أو قصيدة لأعود …قد أتحدث بما لا أعنيه…فد لا اقوى على كلمات الغزل…فحضورك ثنائى التأثير …قد اتساءل …يهزمنى ذلك الضعف الأنثوى فى النهاية و اسكن بين يديك …. استمع لتلك الكلمات التى قد يرفضها كل منطق و تصاب حواسى بالدوار …. انسى ظنون الفراق و أعود…. لأحبك!
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
شيزوفرنيا عاطفية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق