الثلاثاء، 9 مارس 2010

قصة عادية...مكررة!!

مسرحية …ذات قصة عادية مكررة…,حضورها الملل و الفراغ و الظنون …بعض من جنون الشغف و خوف يُصفد رغبة فى البوح…البطلة عاجزة عن مواجهة نفسها فى المرآة…فما بالك بمواجهة جمهور ثقيل الظل…القصة مكررة و عادية…هى …تحمل ميراثاً من الالام و الاحلام العاطفية المتكسرة…تبحث عمن يرتضى مشاركتها فيه…و لكنها تعرف جيداً أن القصة عادية و مكررة و حضورها ثقيل الظل…تعود بذاكرتها إلى بداية القصة…هى لا تحب البدايات …عادةً…لأنها تخاف من النهايات …دائماً… تركته يبدأ…و يبدأ مرة أخرى…حتى استجمعت شجاعتها و بدأت هى…و لكنها تناست أن القصة عادية و مكررة و حضورها ثقيل الظل…للأسف…من اهتمامٍ عذب إلى أحلام يقظة إلى مشاعر جارفة…ثم التطور الطبيعى لكل القصص العادية المكررة…هجر…و الأسباب حتى الآن…مبهمة…صمت…من المؤسف أن يفقد الانسان القدرة على إثارة اهتمام من يحب أو دفعه دفعاً للحوار… يبدأ منحنى الجذب فى الانحدار الذى يفسره البعض على أنه حتمى لكى يرتفع مرة أخرى…و لكن للأسف تفتقد القصص العادية المكررة تلك الخاصية ….فمنحنى الانحدار مستمر …بلا نهاية أو أمل …حتى لو كان الأمل يتمثل فى الوصول إلى نقطة نهاية المنحدر… و محاولات الرجوع عادة ماتبوء بالفشل…لا لسبب إلا أن أحد الأطراف قد ارتأى أن المنحنى أفضل و أعمق …عند الانحدار… أخرى …عادة ما تكون صديقتها…تستحوذ على الاهتمام …و تبقى هى …فى الظل…حتى تتوارى فى اللاشىء…من المؤسف أن يستكمل الآخرون ما بدأته أنت بعد تعب…فلم يعد لديك الحق إذن فى أن تقطف و لو ثمرة واحدة من محصلته النهائية…هى لا تلوم أحداً …ربما من الأفضل أن تلوم نفسها… ربما من الأفضل أن تعترف أنه ليس حلمها المنتظر و تتعايش و تتناسى …فربما يأتى آخر …على حين غفلة…فيتبدل منحنى كل تلك القصص العادية المكررة…و يهديها عالم آخر …مختلف… حضوره …خفيف كالريشة…

هناك تعليق واحد:

  1. ربما
    هههههههههههههههههه
    معلقة معايا كل مرة
    خيييير
    باذن الله

    ردحذف