سيأتي الشتاء الذي كان
سَيَأتي الشِّتاءُ الِّذي كَانَ .. لِلْمَرِّةِ العاشِرَةْ
فَمَاذَا سَأفْعَلُ حِينَ يَجيءُ الشِّتَاءُ الذي كَانَ ، ماذا سَأفْعَل كَيْ لاَ أْمُوتَ كَمَا مُتُّ ،
مَا بَيْنَ قَلْبَيْنِ ، أَعْلَى مِنَ الغَيْمِ أَعْلَى .. وَ أُعْلَى؟
أُعِدّ لَكِ الذِّكْرَيَاتِ ، وَ أُفْتَحُ نَافِذَةً لِلْحمامِ المُصاب بِنِسْيَان دفْلَى ،
وَ أُلمُسُ فَرْوَ غيَابك ... هَلْ كان فِي وَسْعِنَا أَنْ نُحِبَّ أَقَلَّ ، لِنَفْرَحَ أَكْثَر ؟؟
هَلْ كَانَ فِي وسْعِنَا أن نُحِبَّ أقلَّ ... أقلَّ ؟
نَتَبادَلُ أُسْماءَ نِسْيَانِنَا ، ثُمَّ نَرجعُ قَتْلَى ... وَ أَحْلَى
نُعيدُ إلَى الحُبِّ أشْيَاءَه ، زَهرةَ الوَقْتِ فِي جَسَدَيْنْ ،
وَ لَكِنَّنا لاَ نَعُودُ إلَى نَفْسِنَا ، نَفْسِها ، مَرَّتَيْنْ!
محمود درويش-من ديوان ورد أقل
تستمرين في إبهاري :)
ردحذف