الجمعة، 16 سبتمبر 2011
صورة
تلك الصورة…اتعلم أننى احبها كثيراً…تُذكرنى بك حين التقينا أول مرة …حين رأيتك فى كامل قوتك و بهائك …الصورة التى ظللت اذكرك بها حين تمنعت الأيام –و انت أيضاً- عن رؤيتك …حين ظللت احبك و اتمنى منك ضمة …ضمة اشعر فيها بصغر الكون و الأحداث و الأشياء …ضمة تشعرنى فيها بأننى صغيرتك بدلاً من شعورى بأمومتى نحوك …لطالما اردتك أباً يا عزيزى …تلك هى المشكلة…التوقعات و الامنيات…فالحب يا عزيزى لا يحبها…و كلما توقعنا من الآخر…خذلنا…ربما لأننا لم نعتاد المواجهة…أتعلم يا صغيرى كم هو قاسٍ أن تحب أحدهم أضعاف أضعاف حبه لك؟؟ أتعلم كم هو مهين؟ أتعلم كم هى ظالمة احلام اليقظة التى تصوره لنا للأبد؟ عزيزى…أنت على بعد أغانٍ كثيرة لفيروز و منير …على بعد وردة ذبلت من باقة ورودك… انت على بعد مشوار مشيناه معاً فى مكان نحبه …و ما كل ذلك ببعيد…أتمنى اقتلاعك من كل حواسى حتى لا يتآمر الكون علىّ أكثر من ذلك فيرجعك إلىّ… قريباً تأتى الذكرى الأولى لصورتك… و علىّ أن اتعامل مع كل تلك التفاصيل و الاصوات … كل ذلك الحنين… بمفردى… و أنا اعلم أن ما تمثله كل تلك التفاصيل و الاصوات …كل ذلك الحنين…لا يعنى لك مقدار ما كان يعنى لى…ادعو الله كثيراً بنسيان …و انا انظر لصورتك …و اقبّلها بكل ما فىّ من وجد…و تهمس فيروز فى خلفية الذكرى "…لآخر مرة بقلك حبيبى …مش انت" …
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قمه الومنسيه ... باحياء ذكرى هذه الصوره...
ردحذفتحياتي لك