الجمعة، 16 سبتمبر 2011

صورة

تلك الصورةاتعلم أننى احبها كثيراًتُذكرنى بك حين التقينا أول مرة حين رأيتك فى كامل قوتك و بهائك الصورة التى ظللت اذكرك بها حين تمنعت الأيام –و انت أيضاً- عن رؤيتك حين ظللت احبك و اتمنى منك ضمة ضمة اشعر فيها بصغر الكون و الأحداث و الأشياء ضمة تشعرنى فيها بأننى صغيرتك بدلاً من شعورى بأمومتى نحوك لطالما اردتك أباً يا عزيزى تلك هى المشكلةالتوقعات و الامنياتفالحب يا عزيزى لا يحبهاو كلما توقعنا من الآخرخذلناربما لأننا لم نعتاد المواجهةأتعلم يا صغيرى كم هو قاسٍ أن تحب أحدهم أضعاف أضعاف حبه لك؟؟ أتعلم كم هو مهين؟ أتعلم كم هى ظالمة احلام اليقظة التى تصوره لنا للأبد؟ عزيزىأنت على بعد أغانٍ كثيرة لفيروز و منير على بعد وردة ذبلت من باقة ورودك انت على بعد مشوار مشيناه معاً فى مكان نحبه و ما كل ذلك ببعيدأتمنى اقتلاعك من كل حواسى حتى لا يتآمر الكون علىّ أكثر من ذلك فيرجعك إلىّ قريباً تأتى الذكرى الأولى لصورتك و علىّ أن اتعامل مع كل تلك التفاصيل و الاصوات كل ذلك الحنين بمفردى و أنا اعلم أن ما تمثله كل تلك التفاصيل و الاصوات كل ذلك الحنينلا يعنى لك مقدار ما كان يعنى لىادعو الله كثيراً بنسيان و انا انظر لصورتك و اقبّلها بكل ما فىّ من وجدو تهمس فيروز فى خلفية الذكرى "…لآخر مرة بقلك حبيبى مش انت"

هناك تعليق واحد:

  1. قمه الومنسيه ... باحياء ذكرى هذه الصوره...

    تحياتي لك

    ردحذف