يا بائع الاوهام
احييك لفرط دهائك الغاوى
اوقعتنى فى تلك المتاهات الجنونية
و صفدت تلك الافكار بكلمات منتقاة
تغلفها نكهة شاعرية
احييت زهوراً
اضرمت ناراً
و اخترت لحظات انتصار
تأثيرية
نصبت الشباك بحرفة
و تناغمية حسية
وصلت لغايتك فى سرعة قياسية
لعمرى!!!
قد كانت قضية حتمية
الفوز فيها مقرون باهتراءات فى جدار قلب
انهكته فصول متعاقبة من خيبات و الالام
تكرارية
افتقد فيها من يداعب خيالات
تحكمها تقاليد و احكام عرفية
وجدان ذو ثقوب و فراغات عاطفية
احلام تعانق خواءاً
و تبدو وحيدة فى أيام ربيعية
كيف هى حالك الان سيدى؟؟؟
لم تعد هناك شفرة سرية
وَقَعتَ فى اخطاء بسيطة
انسيابية
سقطت تلك الدروع الوقائية
تمكنت أنا بعدها من كسر عادة
وليدة ….ابتدائية
كادت تودى بحياة روح
تمرغت فى هلاوس عشقية
قاربت على شفا جرف ذو هاوية
انحدارية
ظنت انها من يهواها قلبك
ذو اللعنة و القناعات الحوارية
لا تجزع سيدى
لن اخبر احداً...بتلك القصة العادية!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق