السبت، 1 أغسطس 2009

صمت


احتوينى

من ظلمات خوفى

انتشلنى

انتزع دروعى

و املأ تلك الثقوب الغائرة فى ذات تكوينى

اهمس لى بكلمات لم اعتدها

نق عقلى من شوائب تفكيرى و بؤسى

افتح لى بوابة من الأحلام

غيّر مفاهيم حبى

و اهدنى فى دروب عمرى

إلى شواطىء اللامعقول

دعنى اتأمل وجهك

هل أنت فارسى ؟؟؟

من انتظرته طويلاً

أم انت مرحلة فى فواصل عمرى؟؟

و لما تغمرنى سعادة؟؟؟

حرائق حسية؟؟

تنقصنى تعابير لغوية

و اسئلة بسيطة

و دهاليز خفية

لسبر أغوار الصمت؟؟؟

يامن ليس له مصطلحاً رسمياً

فى قواميسى التقليدية

اهديك فى صمتى ما يفوق فى بلاغته

كل معانى الكلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق