أحلام زرقاء
بيضاء…
و أحياناً بنفسجية
تلتحم بالمدى البعيد
تغوص فى حزن برائحة اللافندر
و يصيبها الدوران أحياناً
فأحلامى كالأطفال
بحاجة لمن يضمها فى حنان
و هى ملونة كالفراشات
و هشة كأوراق الزهور
لكنى اعشق احلامى
قد تكسوها احياناً
غيوم رمادية
قد تطيح بأجنحتها
عواصف رعدية
قد يقتلها ملل حياتى اليومية
فتبكى كالأطفال
أود لو كانت مجسدة
فاحتويها أنا
فأمومتى لأحلامى…وراثية
و قضية حتمية
و أنت تقترب بحرفية
و تراقصها بكلاسيكية حسية
أخشى أن تهوى فى أزمانك السحيقة
و عبثاً احاول انقاذها
فاسقط معها…. بالتبعية
لذا اتخذت قرارى
فاستجمعت قواى العشقية
واهديتك أحلامى
فى وريقات شعرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق