عزيزى ساحر النساء
إنه لمن دواعى سرورى
أن ازف إليك خبر
ليس بسعيد
بأنى أكره ألاعيبك
و يفت فى عضدى
كذبك و التواء أساليبك
فمالى أراك تنفلت
كحبات الرمال
و مالى أراك تهوى
و رياح سأمى تعوى
و لست بمبال
أراك سيدى
رغم مغازلاتك الكلامية
هاو فى دنيا الجمال
و عالم النساء
و لست أنا ممن يقنع
بتلك الترهات العبثية
فإن رحلت بعيداً
و إن دنوت قريباً
فتلك حرية شخصية
و لن أخضع لتلوناتك المزاجية
أراك سيدى
تبتسم منتصراً
فلتعلم
و أقولها اسفة
أنك بمهزوم
فأنا فى عالم الحب
فراشة منسية
تتوق لحب لا تقيده
مناوراتك الكلامية
و مهما كانت غربتى النفسية
أو حاجتى الوجدانية
لتلك الأحاسيس الحميمية
فلن أرضى أن أكون
واحدة من النساء
فى أرضك العشقية
فأنا بحاجة إلى رجل
يحتوى أحلامى و هزائمى
دموعى و تقلباتى العاطفية
فاستمر إذا ما أردت
و لسوف أسقطك من حساباتى
و لسوف تجرجر ذيول الندم
و تظل وحيداً
فى عوالمك الوهمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق