الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

بعثرات ...أخرى

تكفينى لحظات الصمت بيننا…فبها املأ ثقوب الفراغ …و بها اتأمل موسيقى حضورك فى نفسى…و فيها اتأملك كثيراً…فتبعث فى خيالى نوراً…يتكسّر ضعفى … أتمكن من رأب صدوع الانهاك المعربد فى روحى… و أتمنى حينها فقط أن تعلم …كم أحبك



معك فقط… أتمنى لو يتحول حلمى إلى حقيقة…فحينها سيكتمل كلى و تتناسق حنايا الوجدان… سأوقن بأننى كنت على حق… لأننى لم افقد ايمانى بذلك الجزء الصغير المحب للقصص الخيالية و الأساطير…ذلك الجزء الذى تناساه المنطق و كادت أن تسحقه هموم الحياة … لولا مجيئك



أمد إليك يداً …فحاول أن تلتقطنى…أمد إلى عالمك جسوراً…فحاول أن تذوب فى عالمى…أهدى إليك حروفاً…فحاول أن تؤلفها لحناً…أهدى إليك أمومتى…فكن لى أباً و صديقاً …فقط…ساعدنى



حتى إذا اكتشفت يوماً أنك كنت وهماً…ستظل فى نفسى أرق الأوهام…فاذكرنى دائماً…بكل الخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق