الأحد، 22 يناير 2012

تفاصيل

ذلك الشعوراحتضانه تخطأ المرأة كثيراً حين تتخذ دور الأم مع المعشوقة، حيث أنها تحبل بمعشوقها بكثافة- فتفشل فى اجهاض حبها عند الرحيل!


ملحوظة لطيفة جداً، تستطيع الوصول إلى تلك الرجفة اليوفورية التى تصيبنا فى حالة الحب، حين تنجز باتقان شيئاً تحبه بصدق!


لعنة الله على كل التفاصيل و التواريخ و الورود و أغانى فيروز و أشعار درويشو آلام الرقبة- كدت أنسى!


حقا أشعر أننى أفضل الآن و أنا اخادع نفسى قليلاً و ألقى باللوم عليهم بدلاً من أن أواجه سذاجتى الماضية!


أومن بأننا ضحايا أنفسنا بالأساس و الآخرون مجرد حجة، فنحن من نسمح لهم بصفعنا مراتٍ و مرات، نحن من يتنازل باسم الحب و الوفاء و العشرة و الصداقة و العفو عند المقدرة، لولاهم لكنا أقدر على الحفاظ على كرامتنا بدلاً من السماح لهم بامتهانها، مراتٍ و مرات!


كنت أتحدث مع احدى صديقاتى العزيزات عندما تساءلت: هل من الممكن أن تترك التجارب الأليمة فجوة فى قلوبنا؟ فجوة من الألم بمكان حتى أننا نشعر تحت وطأتها- أحياناً- باعتصار أجوف/ بارد؟!


أن تُثقلك الذكرى، فتتوقف كثيراً بانتظار الكثير من الدفع، كما العربة التى تعلن عصيانها على قائدها لأن وقودها قد نفذ، فى نفس ذات الوقت الذى يحاول فيه عبور مطب غائر.


حين تلجأ للآخرين لبعث روحك المحبة، تأكد تماماً من أنهم سيشعلوا فيك النيران و يُلقون برمادك على أقرب قارعة طريق موحلة، ثم يتظاهرون بالبراءة و الطهر لالتقاط ضحية جديدة تصلح لاشعال النيران فيها و القاء رمادها عند أقرب قارعة طريق موحلة، إنها دائرة مفرغة عزيزى/ عزيزتى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق