الجمعة، 3 يوليو 2009

بلا عنوان


تشعر بتلك الغصة فى حلقها….تتصارع دقات القلب….حالة من الغضب المكتوم…..توقفت عيناها عن النظر للحظات …..خواء….دوار….و مضات من زمن مضى ….زمن ليس ببعيد….زمن احيا زهور قلبها الذابلة….زمن تصوّرت بعد انتهائه أنها لن تنسى….حتى بدأ هو بالظهور والتواصل….بدأ باستكشاف عقلها ….بالاعتراف بانسانيتها التى ظنت أنها اودعتها مهب الريح….اصابها الاقتراب بالخوف و الاضطراب….ماذا افعل؟؟؟ لذة الاقتراب انستها المنطق الذى طالما تميزت به….ادمان ….نعم ادمان ….استحضار اللقاء….الصوت ….النظرة….تمضى الومضات فى سرعة خاطفة…. تتفوق فيها على سرعة الصوت و الضوء….يزداد الدوار حدة و الغصة حرقة….تشعر بأنها معلقة بخيط ضعيف …تنظر من أعلى ….يصيبها الأسى…هنا بدأ الانحدار….الابتعاد….الامبالاة....الشد و الجذب…. ذلك الزمن الذى تتمنى لو استطاعت محوه من ذاكرتها للأبد …..زمن يذكرها بضعفها الذى ظنت أنها معصومة منه…..تساؤلات….لماذا؟؟؟؟ أرق….تفكير….التماس الأعذار….تنازعات….يمزق بعضها بعضا….وحيدة فى الخلاء….خوف ….تقاوم الدوار….تجرى بكل قوتها من تلك الأفكار التى تجسدت فجأة فى أبشع الصور ….لا تقوى قدماها على الحراك….إنها تقترب…تشعر أنها فى احدى تلك اللقطات السينمائية ذات التصوير البطىء…..

صرخة تشق سكون الليل….دائما ما تنتابها تلك الأحلام البشعة منذ أن تركها….تشعر بالأسى….تذهب إلى نافذة غرفتها و تنظر إلى السماء فى تضرع….ربى…. ساعدنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق