طفلى العنيد،
جلّ ما تحتاجه القليل من التفهم و الاحتواء…سأتلمس عقلك بحنو و هدوء و أهب لروحك قبلة علّها تهتدى إلىّ…سأغض الطرف عن كل تلك الترهات الذكورية…فاحساسى ينبئنى بأن دواخلك تخفى الكثير من الضعف و الحاجة إلى إعادة ترتيب الذاكرة الحزينة…المهمة صعبة فى ظاهرها لكننى اعتدت اجتياز صعاب الحياة …بعض البكاء و الصراخ ما بين الحين و الأخرى قد يفيد…لكننى اعتدت الصبر و اسقاط الحماقات من دفتر الحياة اليومى…لذا فبعض الصمت و الدلال لا يزيدنى إلا حناناً و ايماناً بأننى على حق… فتحطيم الجدار الذكورى العازل يتطلب الكثير من الانتظارو الصبر …ليس هذا فحسب…الكثير من الدهاء أيضاً لاكتشاف الثغرات و قلبها إلى معتقدات مضادة…أؤمن بأن البشر لا يتغيرون من أجل الآخرين مهما بلغ حبهم…و لكن جلّ ما أصبو إليه هو تصديقك بى و بأننى اختلف…ليس لأنى الأجمل… بل لأننى الأغنى بك و الأقرب إلى روحك …لأننى الأجدر بقربك فى غياهب الوحدة…لأننى الأقدر على تحمل ثوراتك و تقلباتك المزاجية…لأن بى من الحب ما يكفيك و يكفينى …ما يمكنك من الثقة بى فى الغياب …من الاتكاء علىّ عند الجرح…ستبتسم و تدّعى القوة …ستصمت قليلاً و تعلن التحدى …لكنك فى الحقيقة… تعجز عن ادراك حدود قوة امرأة تحب
مروة ..
ردحذفرسالتك جميلة اوي مليانة حنان و أنوثة ..
المشاعر عجبتني لأنها صادقة جداً .. و رقيقة جداً ..
:)
عجبتني اوي .
عاجبني استايل المدونة الجديد .. وعجباني الرسالة :)
ردحذفتسلمى يا شيمو يا مظبطانى ;)
ردحذفطب ده شىء كويس برضه يالبنى مش كده :)
الرجل طفل كبير ، و أوقات التعقل توازن المرأة الحياة بطفولتها ، و كلنا جوانا أطفال...
ردحذفو يا ريتنا كلنا نفضل أطفال و عيوننا متتفتحش علي الدنيا و سوادها...