الخميس، 1 يوليو 2010

رسالة إليك


طفلى العنيد،

جلّ ما تحتاجه القليل من التفهم و الاحتواءسأتلمس عقلك بحنو و هدوء و أهب لروحك قبلة علّها تهتدى إلىّسأغض الطرف عن كل تلك الترهات الذكوريةفاحساسى ينبئنى بأن دواخلك تخفى الكثير من الضعف و الحاجة إلى إعادة ترتيب الذاكرة الحزينةالمهمة صعبة فى ظاهرها لكننى اعتدت اجتياز صعاب الحياة بعض البكاء و الصراخ ما بين الحين و الأخرى قد يفيدلكننى اعتدت الصبر و اسقاط الحماقات من دفتر الحياة اليومىلذا فبعض الصمت و الدلال لا يزيدنى إلا حناناً و ايماناً بأننى على حق فتحطيم الجدار الذكورى العازل يتطلب الكثير من الانتظارو الصبر ليس هذا فحسبالكثير من الدهاء أيضاً لاكتشاف الثغرات و قلبها إلى معتقدات مضادةأؤمن بأن البشر لا يتغيرون من أجل الآخرين مهما بلغ حبهمو لكن جلّ ما أصبو إليه هو تصديقك بى و بأننى اختلفليس لأنى الأجمل بل لأننى الأغنى بك و الأقرب إلى روحك لأننى الأجدر بقربك فى غياهب الوحدةلأننى الأقدر على تحمل ثوراتك و تقلباتك المزاجيةلأن بى من الحب ما يكفيك و يكفينى ما يمكنك من الثقة بى فى الغياب من الاتكاء علىّ عند الجرحستبتسم و تدّعى القوة ستصمت قليلاً و تعلن التحدى لكنك فى الحقيقة تعجز عن ادراك حدود قوة امرأة تحب

هناك 4 تعليقات:

  1. مروة ..
    رسالتك جميلة اوي مليانة حنان و أنوثة ..
    المشاعر عجبتني لأنها صادقة جداً .. و رقيقة جداً ..
    :)
    عجبتني اوي .

    ردحذف
  2. عاجبني استايل المدونة الجديد .. وعجباني الرسالة :)

    ردحذف
  3. تسلمى يا شيمو يا مظبطانى ;)

    طب ده شىء كويس برضه يالبنى مش كده :)

    ردحذف
  4. الرجل طفل كبير ، و أوقات التعقل توازن المرأة الحياة بطفولتها ، و كلنا جوانا أطفال...
    و يا ريتنا كلنا نفضل أطفال و عيوننا متتفتحش علي الدنيا و سوادها...

    ردحذف