الأربعاء، 13 يوليو 2011

أن نحب دائماً و أبداً

و ما بين من يحيون أوج عواطفهم و هؤلاء ممن يرثون حبهم و جراحهم أجد نفسى اقف فى المنتصف عاجزة عن النصيحة أو التعليق…فهى التجربة أولاً و أخيراً….لكننى لا استطيع أن اخفى رثائى لكلا الفريقين و خوفى على تلك المشاعر الفياضة من حزن أو فرح…حزنى و خوفى ان تذهب كل تلك المشاعر الجميلة أدراج الرياح …و أن يصبح أصحابها عاجزين عن مداواة قلوبهم …و قد يؤمن أحدهم بأن القسوة هى الحل…و قد يكفر آخرون بكثير من تلك المشاعر الجميلة التى تعطى لأيامنا معنى و رؤية…أعزائى المحبين و المتألمين…كونوا أقوى و أرقى…امنوا بأن القادم أفضل و أن لنا رباً لا يرضى لنا بالحزن الدائم … أن له حكمة فى كل ما يختار لنا و علينا أن نُعمل عقولنا و قلوبنا فى تحقيق تلك الحكمة الخفية …. ألا نخشى التجربة و المحاولة...و أن نحب دائماً و أبداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق