أنا أنتِ …لكننى بصرت بما لم تبصرى به…كنتِ أكثر حظاً… ربما…فقد حظيت ببعض الاهتمام…و الآن أنتِ وحيدة مثلى…كلنا ليلى يا عزيزتى…يدفعنا الحنين إلى السماح لأحدهم باختراق جدار الروح… باخضاع العاطفة لعذب الكلام و أحلام اليقظة المبهجة … أنتِ حرة و منسية فى خيالك العشقى…تستمعين لبعض أغانى الهوى… تخوضين التجربة بكل مثالية و سذاجة… ففى نهاية الأمر يرتبط حبكِ ارتباطاً شرطياً مع أملكِ فى امتلاكه و تغييره …فأنتِ -فى نظركِ- تختلفين عمن سبقوك…أضحوكة كبرى!! تتقاذفك أمواج الفرحة و تتلألأين…غير أنكِ لا تبوحين بسركِ … أنتِ مستقبلة جيدة لكل ما يهديه اياكِ "…من فرط الولع فى كل وجه تراه"……مع الأسف !!! اقتربتِ كثيراً …مخطئة…الآن يبدأ منحنى الملل… أراكِ تتسولين الحنان… كم انتِ وحيدة و منسية فى واقعك … حدثينى عن الظنون…حدثينى عن الدموع التى يلاحظها الجميع و يتجاهلها هو …حدثينى عن محاولاتك المزرية فى استرجاعه و حائط صده المنيع…حدثينى عن كل أغانى الحزن …عن كل ليالى الأرق التى تشعل فتيلها التساؤلات السخيفة … …حدثينى عن اعتصار المهانة للذكرى العطرة…حدثينى يا ليلى …تتنازعك الصور؟؟ تتوقين لهمسة أو ضمة أمان؟؟ القصة مكررة يا عزيزتى …أنتِ فقط لم تعى الدرس جيداً و كلنا بشر …أنتى الحنين يا ليلى…فلا تتألمين…أنتِ أنا يا بعيدة…و أنا و أنتِ …فى الحقيقة…لا أحد…!
هي أقرب إلى "كل أحد" منها إلى "لا أحد"
ردحذفسعيدة أنني أقرأ لكِ من جديد