الخميس، 18 نوفمبر 2010

اضنيتهن بالهجر

أراهن يركعن و يتذللن

فلتباركنا بنظرة أو بعض من اهتمام زائف

اغفر لنا هفواتنا النسائية الصغيرة من دلال أو رغبة فى الاحتواء

انظر لنا بعين الرحمة يا من اخضعتنا بعذب الكلام يوماً

لم نكن نعلم أن جفاءك علامة على غباء القلب

و ها هو حنيننا يستعبدنا و يعيدنا لصراطك المعبد بضلال الهوى

لم نكن نعلم يقيناً أننا بهذا الضعف


و أراك تتمادى فى لامبالاتك و قسوتك

اضنيتهن بالهجر

كم من الوصيفات يلزمنك يا سيدى؟

كم من القصص يلزمنك لكى تعلن للعالم أجمع أننا جنس توحده الهشاشة؟

ما هو الحد الاقصى للمهانة الذى يقتضيه قلبك العليل لكى تثبت سطوتك فى الخداع؟

كم من النساء ستفنيهن فى عدم الكلمات؟

فى متاهات الدمع؟

سيدى

"إن واصلتنى بالجفا"

فلن أنثر على أرضك القاحلة أنجم الوفا

جلّ ما أرجوه أن

رفقاً بالأخريات

"عسى الرحمن أن يرحمك"


الاقتباسات من قصيدة اضنيتنى بالهجر للأخطل الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق