مرة واحدة لقتنى تحت سبوت النور لوحدى ع المسرح …مرة واحدة حسيت انى كنت ف مسرحية هزلية طويلة و مكررة …مرة واحدة اكتشفت انى كل ما اكبر كل ما مقاومتى بتضعف و بقاوح عشان عارفة كويس انى مش حاقدر ابدأ من جديد …بقاوم نفسى و ذكرياتى و جلد الذات و حنينى ….بقول لنفسى افتكرى انك كنتى دايما الاختيار الأخير…كنتى دايما الطرف اللى بيضحك عليه …كنتى الانسانة اللى لازم تدى دايما و ماتاخدش حاجة…كنتى دايما ف الضلمة …كنتى العاقلة اللى جننها حبها و بقى الحبيب مركز اهتمامها …الحبيبة اللى دايما كانت- و لا زالت- حاسة بالخذلان …و أكيد الانسانة اللى دلوقتى بيحاول يجيب عليها كل الغلط و اسباب الفشل… الانسانة دى بجد تعبت من كل الحاجات اللى بتصر تفكرها بيه…الاماكن و الاسماء و الاشخاص و الاغانى و الروايات…تعبت من كتر ما بتيجى على نفسها …تعبت من التفكير ف إنه عنده بدايل دلوقتى ممكن ينساها بيها …و هى لسة ف دايرة المحاولة المستميتة انها تتعود ع الدنيا من غير مكالمته اليومية اللى كان بيتعرى فيها من كل اعراض الدون جوان عشان يحكيلها اللى مضايقه و يتونس بصوتها… لسة ف دايرة انه وقت كتير عدى و هما سوا…حتى لما ماكانوش سوا… دلوقتى مافيش حد معاها يسندها او يحتوى الانثى اللى جواها…ما كنش بيعمل كده ف كتير من الاحيان…بس احساسها انه موجود كان بيكفيها…المحزن جدا ان وجودها ماكنش بيكفيه…دايما كان فيه الاحسن و الاجمل من وجهة نظره… هى دلوقتى لوحدها تحت سبوت النور…حاسة انه مافيش كلام ممكن يتقال… و لا حتى بكا…هى مش محتاجة شفقة من حد…و لا حد يصقف لها ف نهاية الدور المهين اللى استحملته و استمرت فيه طول عرض المسرحية…هى محتاجة الأسر يتفك…أسر حزنها على نفسها و على الذكريات الكدابة … مش أسره…هو خسر حد بجد كان مؤمن بيه و بيتمناله الخير …حد كان مستعد يستناه و يحتويه حتى ف عز فتوره و غضبه…حد كان مخلص ف الغياب و الحضور…حد كان بيتوحد معاه ف حزنه و فرحه… بس عادى…هو دايما كده و حيفضل كده…أنانى…و مش بيقدر أى حاجة كويسة ف حياته لأنه عايز أكتر… عايز أى حاجة يفتكرها مختلفة و مبهرة…فينسى و يركن الانسانة اللى بتحبه ع الرف عشان عارف انه بكلمتين حيكسرها… يارب بجد أنا عايزة الأسر يتفك…كفاية لحد كده!
وجعتيني يا مروة
ردحذفربنا يفك أسرها عشان ترتاح ...
وجعتيني يا مروة
ردحذفربنا يفك أسرها .. عشان ترتاح ...
صادقه جدا يا مروه وهايله كالعاده :)))
ردحذفانا ماتم :D