الأربعاء، 15 يونيو 2011

بلا أثر!

أنا لست بحزينةلماذا؟؟ لأننى اكتشفت أن كل تلك اللحظات و التفاصيل الصغيرة –و حتى الكبيرة- و التى حسبتها يوماً مؤثرة أو باعثة للسعادةكانت فى حقيقة الأمر كفقاعات الصابون الملونة التى اعتدت اللعب بها و أنا صغيرة هى جميلة و مبهجة فى بدايتها و الوانها لكنها تزول و تنفجر بسرعة مخلفة وراءها الهباء و مشهد ملون بسيط فى ذاكرتى البصرية الداخليةلا أكثرممتعة للحظات لكنها غير دائمةو بلا أثر يذكر! للأسف تشعرنى تلك الذكريات بسخافتى و عظم حماقتى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق