أنا لست بحزينة…لماذا؟؟ لأننى اكتشفت أن كل تلك اللحظات و التفاصيل الصغيرة –و حتى الكبيرة- و التى حسبتها يوماً مؤثرة أو باعثة للسعادة…كانت فى حقيقة الأمر كفقاعات الصابون الملونة التى اعتدت اللعب بها و أنا صغيرة… هى جميلة و مبهجة فى بدايتها و الوانها… لكنها تزول و تنفجر بسرعة مخلفة وراءها الهباء و مشهد ملون بسيط فى ذاكرتى البصرية الداخلية…لا أكثر…ممتعة للحظات لكنها غير دائمة…و بلا أثر يذكر! للأسف تشعرنى تلك الذكريات بسخافتى و عظم حماقتى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق