تعبت …أشعر أننى مكبلة بأقنعة و التزامات …باحتياجات و معاملات… بأناس …بتوقعات…ووصلت لمرحلة أخاف عواقبها كثيراً…تلك المرحلة التى أتمنى فيها أن انفجر و اصرخ …و ليبتلعنى البحر حينئذٍ!
أفكارى تختنق…كلماتى مسربلة…تتداخل عوالم أفكارى و استشعر مرارة فى حلقى …تتباعد نفسى عن المنطق الذى يُسيّر حياتى …و تبغضه…و لكنها عاجزة عن دحر تياراته العاتية…منهكة… تنفلت قواها شيئاً فشيئاً …و تسقط فى هاوية عميقة و فاقدة أنا الرغبة…فى انقاذها…
اكتشفت سبباً جديداً للكتابة…أكتب لكى ترانى… لأحدثك بما يعجز عن قوله لسانى … لأنى اكره الصمت الذى يقف حاجزاً بيننا أحياناً…اكتب …لأنى أحبك…