الثلاثاء، 9 يونيو 2009

منى... إليك


مستعمر أنت سكناتى و الأفكار
قائد أنت لحبى و الأسرار
و لكن قلبى يراك من الأشرار
فلست براحم لتأوهاتى
تتلذذ بحزنى و استعبادى
قادر أنت على الفرار
وعذب الحوار
و سكرات النشوى تصفدنى
فى لقياك و الانبهار
و تعود نفسى للانكسار
و تنازعات الأفكار
و تلومنى خلجاتى
و تضيف إلى عمرى ….أعمار
و أظل احيا على ذكرى لقاء
و ارسم ملامح وجهك الوضّاء
فى صدر السماء
فتظل تطاردنى ليل نهار
و أشكو إلى الأوراق همّى
علّها تحنو على روحى
أو تلهمنى صبرا على الفراق
ما أثقل حبك على صدرى
يصب على عقلى اللعنات
و يتصارع كلى مع أجزائى
و تهزمنى بسحر النظرات
تمنيت أن أكتب فى أشواقى شعرا
فيلين قلبك
و تحررنى من رق الاستعباد
و فيض العبرات
تمنيت كسر قيدى
و لكن لازلت لقلبى
أنت النبضات
فلم أعد يا سيدى
اطيق صبرا
و لا املك من شعرى
غير الكلمات
!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق