الاثنين، 15 يونيو 2009

حبك يكتب لى افكارى


تتضارب الأفكار فى عقلى …..انها تحاول الخروج الى ذلك العالم المادى الواسع…..تظل تضرب فى مختلف الارجاء مسببة ما يسميه اهل الطب بالصداع …….الان عرفت لماذا نصاب به…..انها تلك الافكار …..انها تحاول ان تحرر نفسها من عقولنا ذات الساحات الضيقة ….. تحاول ان تعلن عن حاجتها للوجود و التعبير عن نفسها…..أحيانا اتمنى ان اتوقف عن التفكير و لو للحظات مشفقة على عقلى من تلك الضربات المستمرة …..أحيانا اشفق على نفسى لانى أنا من يجلب على نفسى تلك الأفكار……احيانا اتمنى ان تتمثل تلك الأفكار بشكل مادى لكى اتمكن من سحقها …..و لكنى أخاف الهزيمة …..فما ادرانى كيف يمكن ان تتجسد الأفكار!!!!!

احيانا كثيرة اتمنى أن يعود بى الزمان الى الوراء….الى تلك اللحظلت التى عرفتك فيها…..تلك اللحظات التى اصبحت الان جزءا من خيالى ……تلك الحظلت التى تلمست فيها معنى لحياتى……معنى السعادة ……تلك اللحظات التى غمرنى شعور لا يمكن وصفه……شعور بالدفء و الحنان ……شعور بالحميمية ……شعور لم اعهده من قبل ……..شعور بأن هناك من يفهمنى …..تلك اللحظات التى كنت فيها بجانبى ……لحظات أخاف ان تضيع ملامحها من ذّاكرتى….. لأنك….. لم تعد بجانبى.

تمنيت لو أنك تذكرتنى….. فربما كنت تذكرت كيف كنا و شعرت بالحنين الذى يدفعنى الى سماع صوتك …..صوتك الذى احفظه جيدا……. صوتك الذى ادعيت مرات ليست بالقليلة انى لا اميزه لكى انتقم لذلك الجزء الدفين فى اعماقى…..ذلك الجزء الذى يذكرنى دائما بأنك لم تعد لى…….ذلك الصوت الداخلى الذى يدفعنى كى اتناسى وجودك…….. لكى استطيع ان احيا فى هذه الدنيا بدونك.

مرات كثيرة اتساءل …..لما تبعت قلبى و أحببتك…..و لم أجد الاجابة حتى الأن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق