السبت، 20 يونيو 2009

ما كان له أن يهون


انهارت مدينة الحب و الشجون
احترقت البوابات و الحصون
كُسرت القيود و ساد الجنون
فُقدت هوية ذلك المسجون
دار يبحث عن صدر حنون
عن أرض يحفها السلام و السكون
طال بحثه شهور و سنون
ظن أنه ضل الطريق
تسائل
هل تعلمون
لماذا ضاعت مدينة الحب و الشجون؟
و كانت الإجابة
لم يُقدّر لها الوجود
لأن الحب هان فيها
و ما كان له أن يهون
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق